حقائق جديدة عن هجمات نوفمبر *** فرنسا ترد: لن يخيفنا شيء عادت هجمات باريس بقوة بعد قرابة 3 أشهر على وقوعها من خلال إصدار جديد ل(الدواعش) يحاولون عبره تمرير رسائل تهديد لفرنسا والتي بدورها تشدد على قدرتها على هذه المواجهة النارية ! ق.د/وكالت بث تنظيم الدولة عبر مؤسسة (الحياة) الإعلامية إصدارا مرئيا بعنوان (واقتلوهم حيث ثقفتموهم) استعرض خلاله وصايا منفذي هجمات باريس التسعة وآخر أعمالهم في سورياوالعراق قبل انتقالهم إلى فرنسا. وكانت المفاجأة أن جل الأشخاص التسعة نفذو عمليات إعدام ذبحا أو رميا بالرصاص قتلوا خلالها أشخاص بتهمة (الردة) وذلك قبل انتقالهم إلى فرنسا. وعرض التنظيم للمرة الأولى مقاطع مصورة للأشخاص التسعة وهم: (أبو القعقاع البلجيكي أبو مجاهد البلجيكي أبو عمر البلجيكي ذو القرنين البلجيكي أبو فؤاد الفرنسي أبو ريان الفرنسي أبو قتال الفرنسي علي العراقي وعكاشة العراقي). عبد الحميد أبا عود (أبو عمر البلجيكي) وكما كان متوقعا ألمح التنظيم إلى أنه المخطط لهجمات باريس عبر تصدير كلمته في البداية. حيث قال أبا عود: (رسالة إلى هؤلاء الكفار الذين شاركوا في التحالف أنتم من تجرأ وبدأ تطيرون في سماء الله سبحانه وتعالى لتهبطوا في بلاد المسلمين وتحاربوهم فوالله ثم والله ثم والله لقد أعلنتم حربا هُزمتم فيها قبل أن تبدؤوها). وأكد أباعود أن جنود تنظيم الدولة سيواصلون العمليات ضد الغرب طالما بقي فيهم عرق ينبض وفق وصفه. وتابع: (أتظنون أنكم بعد مجيئكم إلى بلاد المسلمين ستعيشون بأمان؟ والله لنذيقنكم الرعب ولتذوقوه في عقر دياركم). وقال أباعود إن (جنود الدولة الإسلامية أسياد لا عبيد ووالله لنذبحكم داخل بيوتكم). وألقى أباعود جزءا كبيرا من المسؤولية على الشعب الفرنسي قائلا: لقد صوتم لهؤلاء الحكام وها هي النتيجة لن يستطيعوا حمايتكم لا في بلادكم ولا خارجها وكلما حاربتم الدولة ستمتد وسيأتي إليها مقاتلين جدد . رسائل الموت ويُعتقد أن أباعود سجل وصيته عشية هجمات باريس حيث قال: والله ثم والله ثم والله لنجري في هذا اليوم أنهارا من دمائكم . وختم قائلا: (إن كنتم ترسلون لنا طائرات صيادة فنحن نرسل لكم صيادون متعطشون لدمائكم فنحن إرهابيون نرهب الكفار نرهب من يرهب المسلمين). فيما قال أبو قتّال الفرنسي إنه أُرسل من قبل أميره أبي بكر البغدادي موجها نداء إلى المسلمين في فرنسا بالالتحاق بهم وتنفيذ هجمات مماثلة لما سيقوم به هو ورفاقه. أبو فؤاد الفرنسي قال إنه (تلقّى أمرا من أمير المؤمنين بقتل الكفار مضيفا وهو يحمل رأس شخص قام بذبحه: قريبا في الإليزيه). وبالفعل ذاته قام (أبو مجاهد البلجيكي) بذبح أحد الأشخاص قائلا وهو يحمل رأسه: (هذا ينتظركم يا كفار). (عكاشة وعلي) العراقيان قاما بإعدام شخصين رميا بالرصاص بالإضافة إلى تهديدهما قوات التحالف الدولي بإلحاق مزيد من الخسائر بها ما لم تتوقف عن قتال الدولة الإسلامية وفق قولهما. فيما ظهر (أبو القعقاع البلجيكي) وهو يتدرب على عدد من أنواع السلاح تلاه مقطع ل ذو القرنين البلجيكي يقول فيه إن كل من صوّت لهولاند كلب البيت الأبيض تلطخت يداه بدماء المسلمين في إشارة إلى أن التنظيم يستهدف جميع الفرنسيين. آخر العناصر التسعة الذين نفذوا هجمات باريس هو أبو ريان الفرنسي الذي قال إن (الحكومة الفرنسية دخلت في أمور لن تستطيع تحمل عواقبها وستذوق مرارة لم تذقها من قبل). أولاند : لن يُخيفنا شيء أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أمس الاثنين أن أي تهديد (لن يخيف) بلاده تعليقا على شريط فيديو لتنظيم الدولة الإسلامية نشر على الانترنت وتضمن تهديدا موجها إلى دول التحالف الدولي وتعريفا عمن قال إنهم منفذو اعتداءات 13 نوفمبر في باريس. وقال أولاند لصحافيين على هامش مراسم رسمية في القصر الرئاسي في نيودلهي _لن يخيفنا شيء لا يمكن لأي تهديد ان يزرع الشك لدى فرنسا حول ما عليها فعله في المعركة ضد الإرهابس. وقال الرئيس الفرنسي في اليوم الثاني لزيارة دولة ينفذها إلى الهند (اتخذت إجراءات لتمديد حالة الطوارئ لانني اعلم ان هذا التهديد ماثل واننا لن نتراجع في اي شيء لا في وسائل الدفاع عن بلادنا ولا في الحريات). وسبق أن تعرف المحققون إلى ثمانية من منفذي الهجمات فيما ما زالت هويتا اثنين اضافيين مجهولتين نظرا لحملهما جوازي سفر سوريين مزيفين. ولم يذكر الشريط اي شيء بخصوص المنفذ العاشر صلاح عبد السلام الذي ما زال فارا. وكان التنظيم اعلن مسؤوليته عن الاعتداءات التي استهدفت مواقع مختلفة بينها محيط ستاد دو فرانس في الضاحية الشمالية لباريس وحانات ومقاهي في شرق العاصمة الفرنسية اضافة الى قاعة مسرح باتاكلان وتخللتها تفجيرات انتحارية وعمليات إطلاق نار. كازنوف أحبطنا العديد من الهجمات المشابهة لأحداث باريس من جهته قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن عدة هجمات مشابهة لهجوم الثالث عشر من نوفمبر الارهابي في باريس قد تم احباطها في السنوات الاخيرة. وقال كازنوف إنه تم إحباط ومنع 11 هجوما كتلك التي وقعت في 13 نوفمبر في عام 2015 وحده. وأوضح كازنوف خلال حديثه للتلفزيون الفرنسي إن أحدهم _هدد بالهجوم على حفل في قاعة للحفلات. وهدد آخرون بهجمات ضد الشعب الفرنسي مع سقوط عدد ضخم من الضحايا في الشوارع والمدنس. واستهدفت هجمات 13 نوفمبر قاعة للموسيقى وحانات ومطاعم وملعب لكرة القدم في العاصمة باريس ومنطقة سانت دينيس ما أسفر عن مقتل 130 شخصا. ونفذ الهجمات ثلاث مجموعات إسلامية متطرفة. واشار كازنوف إلى أن _جماعات مماثلةس كانت تقف وراء الهجمات التي تم احباطها. وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية داعش هجمات باريس بسبب مشاركة فرنسا في الحرب ضد التنظيم في العراق وسورية. ولم يدل كازنوف بمعلومات إضافية في المقابلة التي اجرتها معه قناة فرانس 5 والتي ركز فيها على ضرورة تمديد حالة الطوارئ المفروضة حاليا والتي تنتهي في 26 فيفري وتريد الحكومة تمديد حالة الطوارئ المثيرة للجدل ثلاثة أشهر إضافية.