يعاني قاطنو قرية (الخشاخشية) ببلدية (جواب) جنوب شرق ولاية المدية نقائص عديدة في الجانب التنموي نغّصت حياتهم اليومية سيّما أن السلطات المحلّية لا تزورهم إلاّ أثناء الحملات الانتخابية لذا رفعوا مطالبهم إلى السلطات الولائية في شكوى تسلّمت (أخبار اليوم) نسخة منها تضمّنت جملة من النقائص التنموية بهذه القرية التي ثبت سكّانها في وجه الإرهاب الأعمى طيلة العشرية السوداء في مقدّمتها مشكل العزلة جرّاء اهتراء الطريق البلدي الرّابط بين ذات القرية والطريق الوطني رقم 62 وكذا عدم ربط أزيد من 17 عائلة مستفيدة من حصص البناء الريفي بشبكة الكهرباء وأنهم لا يزالون يعتمدون على الشموع حسب شكواهم كما يطالبون بتوفير الماء الشروب فرغم إنجاز بئر ارتوازية إلاّ أنهم لم يستفيدوا من عمليات الرّبط لأسباب مجهولة. من جهة أخرى يبقى سكّان (الخشاخشية) يفتقرون إلى الرّبط بقنوات الصرف الصحّي ما اضطرّهم إلى استعمال حفر عشوائية تتسبّب في انبعاث الروائح الكريهة كما أصبحت تشكّل الكثير من المخاطر التي باتت تهدّد صحّة أبنائهم. والغريب في الأمر أن سكّان القرية حرموا من ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي رغم استفادة منطقة (جواب) من هذه المادة الحيوية ضمن برنامج الهضاب العليا لذا يناشد سكّان القرية المسؤول التنفيذي الأوّل على مستوى عاصمة التيطري المدية التدخّل للنّظر في أسباب معاناتهم اليومية.