شرعت بلدية رايس حميدو في تجسيد جملة من المشاريع المبرمجة خلال سنة 2010 والتي مست عدة قطاعات على غرار الرياضة، و الأشغال العمومية منها استكمال عمليات تزفيت الطرقات ، وتتعلق بالطريق الذي يربط الرايس حميدو ببوزريعة وطريق حي عين الترك، قصر الرايس حميدو، بالإضافة إلى فتح طريق سيدي الكبير 1و,2 ويعد هذا الإنجاز احد مطالب سكان سيدي الكبير الذين رفعوا انشغالاتهم في العديد من المرات وكان في تناول الصحف في مناسبات عديدة حسب احد المسؤولين بالبلدية "لأخبار اليوم" وهذا حسبه لفك العزلة التي كانت مضروبة على هذا الحي تحديدا وباقي الأحياء الأخرى . وأضاف ذات المصدر أن تكلفة المشروع قدرت ب 9 ملايير سنتيم كما تم في ذات السياق انجاز قنوات الصرف الصحي انطلاقا من حي بئر الفدائيين مرورا بأعالي عين الترك، كما تم تهيئة جميع الأودية التي يشملها الإقليم على غرار وادي ميرمار، بوعمار، فراح، وبوسيجور الخ ، وذلك من أجل تفادي الفيضانات التي تحدثها في كل فصل شتاء والخسائر التي يتكبدها السكان ، أما في مجال قطاع الرياضة فنال حصد الاسد من خلال المنشآت التي تم انجازها من ملعب للكرة الحديدية وآخر للأطفال، كما أعيد فتح القاعة المتعددة الرياضات بعد أن أعيد ترميمها منذ شهر أكتوبر الفارط، وهي جاهزة لاستقبال المنافسات الوطنية، وحسب محدثنا أن هذه الانجازات بهدف توفير فضاءات للشباب والراحة للمواطنين ومن جهتها تحدثت أخبار اليوم مع بعض سكان رايس حميدو الذين لقت مبادرة تزفيت الطرقات وفتح الخط بين ذات المنطقة وبوزريعة استحسانا كبيرا معربين عن امتنانهم لرئيس البلدية الذي جسد وعوده على ارض الواقع ولبى مطالبهم بعين الرعاية والاهتمام واصفين المنطقة بالدوار نظرا للطرقات والمسالك الترابية التي كانت تعرفها الأحياء من قبل والتي كانت السبب في عزلتهم عن المدينة والتي كانت من أولويات مطالبهم في السابق.