قام عمار غول وزير السياحة والصناعة التقليدية أمس بزيارة تفقدية لقطاعه بهذه الولاية الداخلية والتي تتميز بمناطق جغرافية متنوعة المناخ والتكوين الجيولوجي حيث يتوفر شمالها على مساحات معتبرة وبالأطلس البليدي على وجه الخصوص والذي حصدت نيران الحرائق نسبة تفوق ال80 بالمائة خلال الخمسة عشرة الماضية أما جنوبها الشاسع فيتوفر كذلك على إمكانات سياحية في حال استغلالها. ورغم وجود أكثر من 26 موقعا حمويا بالبرواقية وتابلاط وبني سليمان فإن السياحة لا تزال تراوح مكانها بهذه الولاية المتكونة من 64 بلدية عبر 19 دائرة. وزير القطاع أشاد بإمكانات عاصمة التيطري المدية في هذا الجانب خاصة أنها تحتل موقعا إستراتيجيا بين الشمال والجنوب والغرب والشرق عبر الطريقين الوطنيين رقم: 1 ورقم 40. وبالمناسبة تفقد مسؤول القطاع فنادق للقطاع الخاص بكل من البرواقية والحمدانية التي وضع بها حجر الأساس لإنجاز مرفق سياحي على أزيد من 4 هكتارات. ومن بين المناطق الحالمة بمشاريع سياحية بشمال الولاية منطقة الضاية ببلدية تمزقيدة بدائرة المدية والتي صنفها المختصون في صدارة مثل هذه المناطق السياحية بسلسلة الأطلسي المتيجي إضافة إلى منطقة الحوضان شمال تابلاط بأقصى شرق المدية وكذا عبر النقاط الواقعة ما بين بلدية الحوضان ولغاية بلدية العيساوية وبعطة المتاخمة لحدود ولاية البليدة. وللإشارة فإن وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية بصدد عقد لقاء قاعة المجلس الشعبي لطرح إنشغالات الولاية من قبل المنتخبين والهيئات التنفيذية حول القطاع السياحي ودوره في الإقتصاد الوطني.