علق 5 أعضاء من عمال الفرع النقابي التابع للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية سناباب بالمدرسة الوطنية العليا للأشغال العمومية بقاريدي في القبة، أمس إضرابهم المفتوح عن الطعام، بعد أن أمهل ممثليهم مدير المدرسة مدة 8 أيام من أجل حل كامل المطالب العالقة والتي طرحها هؤلاء منذ مدة قبل اللجوء إلى الإضراب عن الطعام الذي يعتبر -حسبهم كآخر حل من أجل تدخل الوصاية للنظر في مشاكلهم العالقة مع الإدارة خاصة منها قضية السيدة خواص· تراجع الأعضاء ال5 التابعين للفرع النقابي السناباب بالمدرسة الوطنية العليا للأشغال العمومية بقاريدي في القبة، أمس عن قرار إضرابهم المفتوح عن الطعام، بعدما عقد ممثلوهم اجتماعا طارئا مع مدير المدرسة والذي تلخص في العدول عن 3 مطالب كانت عالقة من بينها الاعتراف بنقابة المدرسة التي وقّع بموجبها المدير أمس على اعتمادها الرسمي في الوقت الذي ظل فيه مناضلوها منذ شهر أكتوبر من السنة الماضية ينادون ويطالبون بالاعتراف بها من طرف المدير الذي رفض مرارا محادثة هؤلاء في الوقت الذي غلق فيه جميع أبواب الحوار معهم حسب تعليقات النقابيين الذين لم يتركوا حقوقهم الشرعية في إنشاء نقابة خاصة بهم تدافع عن مشاكلهم المهنية والاجتماعية وعن حقوق عمال المدرسة، تذهب سدى بل تمسكوا بمطلبهم غير أن استمرار تعنت الإدارة ومنها المدير ورفضه الدائم لنقابتهم التي تستوفي على جميع الشروط القانونية حسب ما أكده ممثل النقابة بعدما تم تقديم المحضر الرسمي لها الأسبوع المنصرم للمدير عن طريق محضر قضائي، غير أن هذا الأخير رفض استلام المحضر في الوقت الذي تم فيه نقل نائب رئيس النقابة من المنصب الذي كان يشغله إلى منصب آخر، في الوقت الذي رفض فيه المدير استقبال أعضاء النقابة والتحاور معهم في القضية التي أخذت أبعادا أخرى منها الاحتجاجات وآخرها الإضراب عن الطعام الذي دخل فيه 5 أعضاء من النقابة بداية من أمسية الأحد الماضي على أن يستمر إلى فترة غير محددة إلى غاية إيجاد صيغ قانونية مع مدير المدرسة وتخليه عن الممارسات التعسفية التي طبقها في حق هؤلاء، وهي الأحداث التي حركت القضية يقول مقراني محمد ممثل السناباب الذي أكد أن العمال الخمسة من أعضاء الفرع النقابي للمدرسة تراجعوا عن إضرابهم بعد اجتماع ممثليهم أمس بالمدير الذي اعترف أخيرا بنقابتهم بعدما وقع على المحضر الخاص بهم كما تم التطرق إلى نقطتين ومحورين آخرين، في حين لا يزال الفرع النقابي للمدرسة متمسكا بقضية السيدة خواص التي لا تزال مشكلتها عالقة خاصة وأنها خصم منها سنة كاملة، فيما أمهلت النقابة الإدارة والمدير بالتحديد مدة 8 أيام لإيجاد الحلول والموافقة على كافة مطالبهم قبل معاودة الدخول في الإضراب المفتوح عن الطعام·