كشف الموقع الإلكتروني لصحيفة ديلي ميل البريطانية أن شركة فيس بوك تواجه انتقادات حادة واتهامات واسعة بسبب برمجياتها للتعرف على الوجه إذ اتهم عملاق وسائل التواصل الاجتماعى بانتهاك خصوصية المستخدمين من خلال جمع وتخزين البيانات البيومترية دون الحصول على إذن من أجل تقديم اقتراحات للإشارة للأشخاص وللأصدقاء Tagging ورفضت فيس بوك القضية ولكن لم يوافق قاض أمريكي على هذا الطلب. وقال جيمس دوناتو قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية إن الدعوى القضائية مرفوعة من قبل 3 من سكان إلينوى تحت رعاية قانون الخصوصية وخلال الدعوى المدنية توجه لشركة فيس بوك اتهامات بانتهاك الخصوصية من خلال برنامج التعرف على الوجوه لمساعدة الناس على الإشارة في الصور وقبلت المحكمة هذه الإدعاءات خاصة أن تكنولوجيا التعرف على الوجه في فيس بوك تنطوي على فحص هندسة الوجه. وجادل فيس بوك أن تكنولوجيا تحليل الصور والتعرف على الأشخاص لا تجمع البيانات عن المستخدمين ولا تتنافى مع قانون إلينوى إذ عدلت الشبكة الاجتماعية شروط خدمتها تناسبا مع قانون ولاية كاليفورنيا ولكن التوقيت والظروف لا تسمح بالقيام بهذه التعديلات للتوافق مع قانون إلينوى. ويؤكد محامو المدعين أن فيس بوك تنتهك قانون إلينوى لأن تجمع المعلومات البيومترية في شكل هندسة الوجه وتقوم بتخزينها ومن ثم استخدامها لوضع علامات على الصور في الشبكة الاجتماعية ومقرها كاليفورنيا من دون إذن.