طالب بمعاقبة المخالفين لقواعد التجارة في رمضان ** ناشد رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة احمد قوراية السلطات المعنية ضرورة معاقبة التجار المخالفين لقواعد التجارة ببيعهم لمواد استهلاكية سريعة التلف في طاولات البيع عبر الأرصفة والأسواق تحت أشعة الشمس الحارقة مما يعرض الزبائن إلى خطر التسمّمات الغذائية في فصل الحر خاصة والجزائر قاب قوس أو ادنى من الشهر الفضيل والذي يعرف إقبالا واسعا للمواطنين على المواد الاستهلاكية. وطالب رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة بحسب بيان له تلقت أخبار اليوم نسخة منه جاء عقب انعقاد اللجنة الوطنية للشؤون الاجتماعية والدفاع عن المواطن اجتماعا بمقر الحزب لمناقشة وضع الفئات الهشة والفقيرة خلال شهر رمضان واحتمال ارتفاع الأسعار السلطات بمراقبة الأسواق اليومية ومحاربة ظاهرة الاحتكار الذي بات يتسبب فيه بعض التجار -على حد قوله- خاصة في الشهر الفضيل مضيفا: علينا معاقبة وردع التجار المخالفين بالتنسيق مع الجهات الأمنية حتى لا ترتفع الأسعار في شهر الرحمة والغفران وعلينا حماية الأسواق من بارونات الاحتكار الذين أصبحوا يتحكمون في الأسعار وهدفهم الربح السريع على حساب المواطن . كما طالب أحمد قوراية أيام قبل حلول الشهر الفضيل الجهات الوصية بإعادة النظر في قفة رمضان لأنها أصبحت على حد وصفه اهانة للفقير مقترحا استبدالها بمنحة أسماها ب منحة الفقير تكون طوال السنة وليست في رمضان فقط على حد تعبيره مفضلا تسميتها ب المنحة على قفة الفقير كونها على حد تعبيره تحفظ كرامة هذه العائلات الفقيرة وتصب مباشرة في حساباتهم وهذا ما يغنيهم عن السؤال والحاجة. وفي هذا الصدد أوضح رئيس الحزب ان هناك الكثير من الفئات الهشة والمحرومة على غرار الأرامل والأيتام والمعاقين هم بحاجة ماسة إلى ما اسماها ب منحة الفقير والتي قال أن من شأنها التخفيف من حدة معاناتهم في ظل ارتفاع الأسعار وانخفاض القدرة الشرائية لهم في الشهر الفضيل الذي لا يفصلنا عنه إلا أيام معدودة. وقال رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة أحمد قوراية أن افتخار السلطات بزيادة المبالغ المخصصة لقفة رمضان بالأمر المخجل متسائلا كيف نفتخر بازدياد عدد الفقراء فزيادة المبالغ المخصصة لقفة رمضان يعني زيادة عدد الأسر الفقيرة كما حثّ المستهلكين في الشهر الفضيل على ترشيد الاستهلاك وثمّن في الوقت ذاته الجهود التي تبذلها الدولة الجزائرية في مساعدة الشرائح الاجتماعية الهشة والفقيرة معتبرا هذا غير كاف ويحتاج الى مزيد من الجهود لتقديم خدمة اجتماعية فعالة ومتكاملة.