أخيرا بعد سنوات من الانتظار إنشاء عشرات المقابر في العاصمة قريبا *سيتم استغلال جزء من العقار المسترجع في عمليات الترحيل مليكة حراث قررت السلطات الولائية في العاصمة استغلال جزء من العقار المسترجع في عمليات ترحيل المواقع القصديرية في بناء عدد من المقابر وذلك استجابة لطلبات المواطنين الذين كثيرا ما يجدون صعوبة في إيجاد حيز لدفن موتاهم بسبب امتلاء واكتظاظ المقابر الموجودة حاليا في أنحاء الولاية. التفتت أخيرا السلطات المحلية بمعية اللجنة الوزارية المشتركة للأمر بجدية تسعى لتدعيم العاصمة بعشرات المقابر وهذا بعد استرجاع الأوعية العقارية بعد عمليات ترحيل اكبر المواقع القصديرية. وحسب مصادر مطلعة ل أخبار اليوم فإنه من المرتقب تدعيم العاصمة بعشرات المقابر خلال أشهر قادمة استجابة للطلبات الموجهة في العديد من المناسبات للسلطات المعنية خصوصا بعد ارتفاع في نسبة السكان الأمر الذي أجبر أهل الميت على دفن الفقيد في قبر أحد أفراد عائلته نظرا لضيق الذي تشهده المقابر بعد امتلائها وهذا شريطة مرور فترة ما فوق الأربع سنوات على دفن الميت من أحد أفراد العائلة وهو ما أصدرته الفتاوي في تقريرها نظرا لأزمة نقص المقابر وجاء قرار تدعيم العاصمة بهذه المرافق الملحة بعد الشكاوي المودعة لدى اللجنة الوزارية المشتركة عن المصادقة على المشروع والفصل في إمكانية تواجد مئات الأوعية العقارية من اجل تخصيصها لغرض إنشاء هذه المقابر والإفراج عنها لموتى العاصميين الذين رفعوا شكاويهم في العديد من المرات للسلطات المحلية كما أن بعض المواطنين لم يسعهم دفن ميتهم إلا بعد عناء أو تنقل خارج العاصمة على غرار التوجه الى بجاية أو غرب العاصمة بسبب هذا المشكل الذي أرق كافة العاصميين خاصة خلال السنوات الأخيرة أين شهدت العاصمة تدفقا كبيرا للسكان. وحسب المعلومات المستقاة أنه تم الإفراج عن مشروع إنجاز أكثر من 40 مقبرة بالعاصمة وهذا بعد اقتطاع العقار من الأوعية المسترجعة كما سبق ذكره سالفا وكل هذا بعد المجهودات الجبارة التي قامت بها المصالح المعنية وبتكاتف الجهود في توفير مئات الهكتارات بهدف الاستجابة لمطالب المواطنين بالعاصمة الذين ضاقوا مرارة البحث عن دفن موتاهم وإن إكرام الميت دفنه وتوفير المقابر المذكورة تم تقسيمها عبر العديد من بلديات العاصمة على غرار الحمامات أين تم توفير 10 مقابر جديدة بمساحة تقدر 42 هكتارا درارية أولاد فايت زرالدة الدويرة عين البنيان برج البحري عين طاية تسالة المرجة وبالإضافة إلى تدعيم البلديات التالية كبلدية السويدانية والرحمانية الخرايسية المعالمة و الدويرة إضافة الى 25 مقبرة تتوزع على بلديات أخرى على غرار بئر خادم السحاولة جسر قسنطينةبراقيبرج الكيفان الكاليتوس الشراقة و الخرايسية والدويرة درارية وبابا حسن أولاد الشبل سيدي موسى كما تبقى الدراسات قائمة بتدعيم بلديات أخرى ستوفر لها 06 هكتارات كما شرعت المصالح الولائية في التخطيط لإنجاز مشروع مركز لحفظ الجثث على مستوى منطقة العالية حسب معايير دولية وأضاف ذات المصادر أن هذا المشروع جاء بعد انتظار طويل لكن بفضل تضافر المجهودات من اجل استرجاع الأوعية العقارية سمح لهؤلاء بالعمل على تجسيد المشروع على أرض الواقع.