قدمتها لهم مختلف وكالات التشغيل خريجو مراكز التكوين المهني يستفيدون من الدعم بباتنة استفاد 10.418 خريج من مراكز التكوين والتعليم المهنيين بولاية باتنة في السنوات الخمس الأخيرة ضمن أجهزة دعم التشغيل التي استحدثتها الدولة لامتصاص البطالة في أوساط الشباب حسب ما أفاد به مدير القطاع محمد حلاسي. وتأتي الوكالة الولائية للتشغيل في المقدمة باستقطابها في نفس الفترة ل5.270 شاب تليها الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر في المرتبة الثانية ب 3.404 خريج من مراكز التكوين والتعليم المهنيين حسب ما أوضحه ذات المسؤول وذلك على هامش حفل اختتام الموسم المهني 2015- 2016 الذي أشرف عليه والي باتنة محمد سلاماني وأوضح السيد حلاسي بأن عدد المستفيدين ضمن الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب وصل في نفس الفترة إلى 1687 متخرج فيما لم يستقطب الصندوق الوطني للتأمين على البطالة سوى 57 حاملا لشهادة في التكوين المهني. وشهدت سنة 2015 وحدها -يضيف المصدر- من إجمالي هذه الحصيلة استفادة 2.201 متخرج من قطاع التكوين المهني في مختلف التخصصات عبر الولاية ضمن أجهزة الدعم منها 890 مستفيد في إطار الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر و879 في إطار الوكالة المحلية للتشغيل و403 ضمن الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والباقي ضمن الصندوق الوطني للتأمين على البطالة. وساعد على تشجيع توجه المتخرجين الجدد إلى إنشاء مشاريعهم الخاصة بمساهمة أجهزة الدعم -يضيف ذات المسؤول- الاعتماد في تكوينهم داخل المراكز بالدرجة الأولى على الجانب التطبيقي الذي تضمنه عبر الولاية التجهيزات التقنية والبيداغوجية التي ارتفع عددها إلى 229 تجهيز في السنة الجارية بعد أن استفاد القطاع بتجهيزات جديدة في تربية النحل بمروانة وتركيب وتصليح النظارات بحملة (باتنة) والفخار والخزافة ونجارة الأثاث بتكوت وكذا عامل بالمشتلة في تيمقاد والكهرباء المعمارية بتالخمت. أما المتخرجون من القطاع بباتنة فبلغ عددهم -يضيف نفس المصدر- 8.165 متربص منهم 2.492 ضمن التكوين عن طريق التمهين و2.377 في إطار التكوين التأهيلي الأولي و740 في التكوين الإقامي الأولي إلى جانب 200 متربص متخرج من المؤسسات العقابية. ويصل العدد الإجمالي للمتربصين الذين يزاولون تكوينهم حاليا عبر المراكز ال 27 المتواجدة عبر الولاية 18.482 متربص منهم 9.877 متربص في التكوين عن طريق التمهين و1.985 في التكوين الإقامي الأولي و1.330 متربص في المؤسسات العقابية -يضيف- ذات المسؤول.