سلطة ضبط السمعي البصري تصادق على دفتر الشروط ** صادقت سلطة ضبط السمعي البصري على دفتر الشروط الذي أعدته الحكومة بعد مناقشته حسب ما أعلنه أمس الاثنين بتيبازة وزير الاتصال حميد قرين ويرسم دفتر الشروط خطوكا حمراء يتوجب على القنوات الفضائية عدم تخطيها مثل التحريض على العنف. وذكر الوزير على أثير إذاعة تيبازة بمناسبة زيارة العمل التي قام بها للولاية أن السلطة عقدت أول اجتماع لها مؤخرا وصادقت على دفتر الشروط الذي أعدته الحكومة بعد مناقشته . وأوضح الوزير أن دفتر الشروط المعد هو دفتر عام يحدد العلاقة بين سلطة ضبط السمعي البصري وهي سلطة مستقلة وبين القنوات التلفزيونية معلنا عن دفتر شروط ثان أكثر أهمية كما قال الوزير. ويتعلق الأمر بدفتر شروط ثاني خاص يمنح بعد أن تعتمد سلطة ضبط السمعي البصري أي قناة تلفزيونية تكون محل موافقة إيجابية. ويعنى الدفتر الخاص بتحديد الشروط الواجب احترامها من قبل كل قناة وتحديد عدد من النقاط على غرار منع البرامج التي تحرّض على العنف واستعمال صور الأطفال بمعنى حماية الأطفال والمحافظة على السكينة في المجتمع وعدد من النقاط الخاصة بالأخلاقيات. وأبرز الوزير بعد أن أكد أن سلطة الضبط السمعي البصري سلطة مستقلة تعمل على تحديد الأهداف لوحدها على المدى القصير والمتوسط والبعيد أن دفتر الشروط هو دفتر عصري وشامل وعادل . وكانت سلطة ضبط السمعي البصري عقدت الخميس الماضي أول اجتماع لها بقيادة رئيسها زواوي بن حمادي خصص ل برنامج العمل المستقبلي . وتم تنصيب سلطة ضبط السمعي البصري التي أقرها القانون المتعلق بالنشاط السمعي البصري المصادق عليه من طرف البرلمان سنة 2014 قصد ضبط هذا المجال في الجزائر و تعزيز مهمة الخدمة العمومية يوم 20 جوان الجاري من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال. وتمارس هذه الهيئة المستقلة صلاحياتها كضامن وحارس في نفس الوقت لحرية ممارسة المهنة. وتضم سلطة ضبط السمعي البصري 9 أعضاء تم تعيينهم بمرسوم رئاسي: عين رئيس الجمهورية خمسة أعضاء من بينهم الرئيس وعضوين اثنين غير برلمانيين يقترحهما رئيس مجلس الأمة وعضويين اثنين آخرين غير برلمانيين يقترحهما رئيس المجلس الشعبي الوطني. وصرح السيد سلال خلال حفل التنصيب أن تعد هيئة مستقلة لا يؤطر نشاطها إلا أحكام القانون متوقفا عند ما ينتظر من أعضائها من عمل فاعل للسهر على حرية النشاط السمعي البصري والموضوعية والحياد والشفافية وترقية اللغات الوطنية واحترام قيّم ومبادئ المجتمع الجزائري . وشدّد الوزير الأول على أنه ستتم مواجهة ومعاقبة ب حزم كل أفعال القذف والابتزاز ونداءات العنف والفتنة. وأكد السيد سلال التزام الحكومة وسلطة الضبط -كل في مجال اختصاصه- بدعم المتعاملين الذين سينخرطون في هذا المسعى النبيل مع احترام القانون وحرية الإعلام والتعبير . وأضاف القانون سيطبق بكل صرامة لحماية حقوق الصحفيين والفنانين الذين يعملون أو سيعملون في هذا المجال ولضمان احترام التشريع والتنظيم الساري وللتدخل في حال المساس بالذاكرة الجماعية أو المرجعية الدينية أو الهوية الوطنية أو توازن المجتمع الجزائري . وصرح السيد سلال خلال حفل التنصيب أن سلطة ضبط السمعي-البصري هي هيئة مستقلة لا يؤطر نشاطها إلا أحكام القانون متوقفا عند ما ينتظر من أعضائها من عمل فاعل للسهر على حرية النشاط السمعي البصري والموضوعية والحياد والشفافية وترقية اللغات الوطنية واحترام قيم ومبادئ المجتمع الجزائري . من جهته قال رئيس سلطة ضبط السمعي البصري زواوي بن حمادي أن سلطة ضبط السمعي البصري لا يوجد لها لا خصوم ولا أعداء في قطاع السمعي البصري مضيفا أنها تنوي العمل مع وسائل الإعلام كشركاء لها. وصرح السيد بن حمادي للصحافة على هامش تنصيب أعضاء سلطة ضبط السمعي البصري قائلا بصفتنا هيئة جديدة ليس لنا لا خصوم ولا أعداء وسننظر لكل مؤسسة إعلامية على أنها شريكا نعمل معه ونتقدم معه. وأضاف أنه سيعمل على تقييم وضع القطاع السمعي البصري مشيرا إلى أنه ما يبقى بعد ذلك إلا تطبيق القانون. وأكد في هذا الصدد أن تطبيق القانون يمكن أن يتم بشكل آلي ولكن يمكن أن يتم بالتي هي أحسن. أعتقد أن الجميع سيقتنع بأنها هيئة مفيدة وأنها أمام مهمة صعبة للغاية وحساسة ولكن ليست مستحيلة. أعضاء سلطة ضبط السمعي البصري الرئيس: زواوي بن حمادي صحافي وإعلامي ومدير مؤسسات عمومية.
الأعضاء: - زهير إحدادن صحافي ومؤرخ. - زعيم خنشلاوي مختص في الأنتروبولوجيا وباحث. -عبد المالك حويو موظف سامي ومدير مؤسسات عمومية. - الدكتور أحمد بيوض أستاذ جامعي وموظف سامي. - عائشة كسول أستاذة جامعية ودبلوماسية. - زوينة عبد الرزاق أستاذ جامعي. - الغوثي مكامشة أستاذ جامعي ووزير عدل سابق. - لطفي شريط صحافي.