ارتفع عجز التجارة الخارجية لبريطانيا خلال شهر ماي الماضي بنسبة 0.3 مقارنة مع الشهر الذي قبله أفريل الماضي ليبلغ 2.26 مليار جنيه إسترليني نحو 2.92 مليار دولار ويأتي ذلك في ظل توقعات بمزيد من العجز بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأفاد بيان صادر عن مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا بأن العجز في التجارة الخارجية للبلاد ارتفع من 1.95 مليار جنيه إسترليني في أفريل إلى 2.26 مليار جنيه إسترليني في ماي الماضي. وحسب وكالة الأناضول أشار البيان إلى أن العجز في تجارة المنتجات بلغ خلال ماي الماضي 9.88 مليارات جنيه إسترليني وأن هذا الحجم يُعد إيجابيًا أكثر من التوقعات التي كانت بحوالي 10.65 مليار جنيه استرليني. من جهة أخرى تراجع الحجم الإجمالي للصادرات البريطانية خلال الشهر نفسه مقارنة مع الشهر الذي قبله ليصل إلى 23.7 مليار جنيه استرليني. فيما انخفضت واردات البلاد خلال ماي الماضي بمقدار 1.6 مليار جنيه استرليني وبلغت 33.5 مليار جنيه استرليني مقارنة مع أفريل وفقًا لبيان مكتب الإحصاءات البريطانية. وهبط الإسترليني دون 1.30 دولار للمرة الأولى منذ 1985 في وقت سابق هذا الأسبوع وظل إلى حد بعيد دون ذلك المستوى منذ ذلك الحين. واستقر سعر الجنيه الأسترليني على بعد أقل من سنتين أميركيين من أدنى سعر له في 31 عاما بعدما سجل أسوأ أداء على مدى ثلاثة أسابيع كاملة منذ أزمة العملة في 1992 عقب تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. وتضرر الجنيه إلى جانب العملات الرئيسية الأخرى بعد صدور بيانات قوية بشأن الوظائف في الولاياتالمتحدة لم تقنع المستثمرين بقرب زيادة أسعار الفائدة هذا العام. وفي أحدث التعاملات في لندن ارتفع الجنيه الاسترليني 0.2 إلى 1.2938 دولار كما صعد بنحو نصف نقطة مئوية إلى 85.32 بنساً لليورو.