البداية بتلك الواقعة في المنطقة الشرقية إحصاء 420 حوش في العاصمة سيتم تسوية وضعيتها مليكة حراث تحضر ولاية الجزائر العاصمة بعد إنهائها عمليات الترحيل بإقليم العاصمة مشروع تسوية ملفات ما تعداده 420 حوش حيث سبق للمسؤول التنفيذي الأول للعاصمة أن أصدر قرار إطلاق مشروع تسوية وضعية المقيمين بالأحواش وإعادة تهيئتها في العديد من الخرجات الميدانية والتصريحات. تعمل المصالح واللجان المختصة على التحقيق وإحصاء جميع القاطنين وسط هذه الأحواش في محاولة منهم لإعادة تهيئة البنايات التي تتوسطها لا سيما تلك الفوضوية التي شوهت منظر النسيج العمراني ومن المرجح أن تكون بداية تطبيق المخطط الخاص المبرمج لتهيئة الأحواش مع عدد من بلديات العاصمة انطلاقا من الجهة الشرقية كعملية أولى ومن خلال اطلاع الوالي زوخ على الوضعية السكنية المزرية لعدد كبير من قاطني البيوت الفوضوية المشيدة وسطها وكذا بالنظر لعدد الملفات المكدسة بمكاتب المصالح المختصة بتسوية البنايات والملكية لقاطنيها وهذا خلال خرجاته الميدانية التي قادته إلى مختلف المقاطعات الإدارية بإقليم العاصمة قرر وضع برنامج خاص بغية إيجاد حل لمشكلتهم وتسوية وضعيتهم السكنية حيث ووفقا للوضعية السكنية لهذه البنايات تم برمجة المخطط المذكور كون أن هذه الأحواش لا تندرج في أي صيغة سكنية وبالتالي وجب إيجاد حل للمشكل الذي يتخبط فيه هؤلاء المواطنون منذ سنوات طويلة خاصة بالنسبة للعائلات القاطنة بها والتي لم تتمكن من تشييد بيوت جديدة وسط تلك الأراضي عوض تلك المهددة بالسقوط والتي قاموا بترميمها بطريقة سطحية وترقيعية إضافة إلى أن غالبية السكان اهتدوا إلى بنايات محاذية بطريقة فوضوية لا تتماشى مع معايير البناء للعاصمة والذي يعمل الوالي زوخ على قدم وساق من أجل القضاء على النقاط السوداء والعمل على تحسين الوجه الحسن للبنايات حسب النسيج العمراني حيث اهتدت المصالح الولائية لبرمجة مشروع تشييد بنايات جديدة للمعنيين وتسوية وضعيتهم الإدارية عوض تقديم المساعادات المالية لهم نظرا لعدم كفاية المبلغ المخصص لمثل إنجاز بنايات جديدة. وقد أحصت اللجان المختصة في التحقيق لحد الساعة 56 حوشا التي سيشملها المخطط كخطوة أولى موزعة على بلديات الروبية الهراوة عين طاية وبرج البحري إلى غيرها لمواصلة التحقيق وإحصاء الأحواش الأخرى وتطبيق المشروع الذي عرف وتيرة سير متثاقلة نحو تجسيده على أرض الواقع ويعود هذا إلى سببب رفض بعض من قاطني الأحواش الفكرة بالمقابل لقي ترحيب من طرف البعض الآخر بالمشروع وهمهم الوحيد توديع سكنات الذل والهوان المتواجدة بين المزارع. وللإشارة فإن والي العاصمة زوخ نفى تهميشه لبعض الأحواش التي لم يتم إحصاؤها بالجهة الغربية والتي أثارت ضجة واعتبرت أن السلطات المعنية فضلت الجهة الشرقية لتجسيد المشروع المنتظر وعليه طمأن الوالي زوخ هؤلاء بالتكفل بكل قاطني الأحواش دون إقصاء.