فيما دعا الأفلان إلى التعاون للدفاع عن مصالح الجزائر موقف حمس من التشريعيات يُعرف في ديسمبر قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة ان تشكيلته السياسية ستعلن عن موقفها بخصوص المشاركة أو عدمها في الانتخابات التشريعية لسنة 2017 خلال اجتماع مجلس شورى الحركة المقرر في ديسمبر القادم. وأوضح السيد مقري خلال افتتاح الطبعة 14 للجامعة الصيفية لحركة مجتمع السلم أن حزبه يدرك مدى أهمية اتخاذ القرار بشأن الانتخابات التشريعية المقبلة معتبرا أن التسرع في اتخاذ قرار المقاطعة هو بمثابة إعلان مبكر لقطع الأمل في خدمة الشعب . وأضاف أن الحركة في حال ما إذا قررت المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي فإن ذلك يعني حصول توافق داخل هياكل الحزب. وفي ذات السياق دعا السيد مقري الى ضرورة مساهمة الجميع في إحداث التحول الديمقراطي في البلاد معتبرا أن الانتخابات التشريعية القادمة هي أحسن فرصة لذلك . وأكد أن حركة مجتمع السلم تسعى لتجنيب الجزائر الفوضى وتريد التوافق بين جميع الفاعلين مبرزا ان الجامعة الصيفية التي تنظم تحت شعار الحريات سبيل للريادة السياسية هي مناسبة من أجل تقييم أوضاع البلاد ومحيطها القريب والبعيد وتقدير الفرص المتاحة والتحديات القادمة . في الشأن السياسي دائما دعا حزب جبهة التحرير الوطني أمس الأربعاء على لسان عضو مكتبه السياسي أحمد بومهدي كافة التشكيلات السياسية الى بذل مزيد من التعاون للدفاع عن المصالح العليا للبلاد. وقال السيد بومهدي الذي مثل حزبه في أشغال الجامعة الصيفية لحركة مجتمع السلم أن كل مكونات الطبقة السياسية مدعوة الى بذل مزيد من التعاون من أجل الدفاع عن المصالح العليا للوطن . ونفى السيد بومهدي أن يكون حزب جبهة التحرير الوطني يعيش أزمة داخلية مؤكدا في تصريح للصحافة أن الحزب بصدد تحضير قواعده وهياكله للمواعيد الانتخابية القادمة وفي مقدمتها الانتخابات التشريعية لسنة 2017. للإشارة كان حزب جبهة التحرير الوطني قد عبّر في اجتماع لمكتبه السياسي مؤخرا عن مساندته المطلقة لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الداعية الى العمل من أجل تجاوز الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها البلاد نتيجة انخفاض أسعار البترول والعمل على توزيع مصادر الثروة التي تزخر بها الجزائر في مختلف المجالات . كما جدد في نفس الوقت ثقته المطلقة في السيد عمار سعداني الأمين العام للحزب وهذا حفاظا على المكاسب المحققة والاستعداد للإستحقاقات المقبلة .