رفضت حركة 6 ابريل المصرية المشاركة في الاحتجاجات المطالِبة بإسقاط الرئيس حسني مبارك، دعوة من نائبه عمر سليمان للحوار قبل تنحي مبارك. وقالت الحركة في بيان نشرته على موقعها على الانترنت أمس السبت إنها لن توقف الاحتجاجات المستمرة منذ اثني عشر يوما قبل تلبية مطالبها وعلى رأسها رحيل مبارك. وقالت الحركة "لا حوار الا بعد رحيل مبارك, ونصر على اننا عازمون على المضي قدما فيما بدأناه يوم الخامس والعشرين يناير، لاعادة الحقوق التي سلبها نظام مبارك على مدى ثلاثين عاما". واضافت الحركة "نعلنها من ميدان التحرير نحن مستمرون إلى حين تنفيذ مطالبنا وهي: تنحي مبارك، تشكيل حكومة ائتلاف وطني انتقالية لحين اقرار الدستور الجديد يضمن حريات وعدالة اجتماعية, حل مجلسي الشعب والشورى، محاسبة المسؤولين عن سقوط مئات الشهداء بميدان التحرير، والإفراج عن المعتقلين فورا". ووصفت الحركة التي ذيلت بيانها أيضا بتوقيع "حركة المقاومة المصرية" الوعود التي قدمها مبارك ونائبه بأنها "مناورة" و"مزيفة". وقالت "سنكمل ما بدأناه يوم الخامس والعشرين من يناير، نحن شباب مصر ممن لم ينخدعوا بحديث مبارك الذي استهدف العبث بمشاعر المصريين، وقلل من اهمية عقولهم كما اعتاد ان يفعل طوال ثلاثين عاما من الخطابات والوعود". وكانت ما تسمى بلجنة الحكماء قد قدمت مجموعة من المقترحات لشباب المتظاهرين لتكون محورا للحوار بينهم والحكومة المصرية تضمنت تكليف سليمان بإدارة مرحلة انتقالية. وتضم المقترحات الاخرى دورا للشباب فى الحوار الوطنى الذي يستهدف تطوير الإصلاحات السياسية وتوفير الضمانات الكافية لانتقال سلمي للسلطة.