كواليس أسواق الكباش الأسعار تنخفض عشية العيد العديد من المواطنين أخّروا جلب أضاحيهم إلى اليومين الأخيرين اللذان يسبقان حلول عيد الأضحى المبارك وذلك من أجل انتهاز فرصة انخفاض الأسعار وشروع الموالين في مغادرة الأسواق والعودة إلى ولاياتهم الأصلية ما يؤدي بهم إلى تخفيض الأسعار لكي لا يعودوا بأغنامهم ويحققوا مداخيل الأمر الذي ينعكس إيجابا على انخفاض الأسعار في الأيام الأخيرة التي تسبق العيد وكانت على العموم الأسعار في هذه السنة مقبولة حسب الرأي الغالب ولم يفوت سماسرة الكباش فرصة النحر على المواطنين بعد إلهابهم الأسعار في نقاط بيع قليلة عُدّت على الأصابع بحيث أن الموالين فرضوا أسعارا مقبولة على مواشيهم عبر الأسواق مما تجاوب معه المواطنون لاسيما في اليومين الأخيرين الذي عرفت فيهما جل الأسواق غزوا جماعيا للمواطنين من أجل اقتناء كباشهم على غرار سوق بابا علي وسوق الأربعاء بعد أن شاع عن تلك الأسواق انخفاض كبير للأسعار التي وصلت إلى حدود 29 ألف دينار وهو ما وضحه أحد المواطنين الذي قال إن الأسعار في هذه السنة كانت ملائمة جدا وتتيح لفئات واسعة سنة النحر على خلاف السنوات الماضية التي التهبت فيها الأسعار وقال إنه اقتنى كبشا جيدا بسعر 45 ألف دينار من سوق بابا علي ببئر توتة كما أن أسعار الكباش هي معقولة ولاقت رضا المواطنين وهو ما عبر عنه أغلب المواطنين خاصة وأن وفرة الكباش في هذه السنة انعكست إيجابا على انخفاض الأسعار. اشتكى المواطنون من الاختناق المروري الحاد الذي عرفته النواحي التي تشتمل على أسواق بيع الكباش لاسيما في الأيام الأخيرة على غرار بئر توتة أولاد فايت الشرااقة الأربعاء وغيرها بسبب التوافد الكبير للمواطنين على تلك الأسواق قصد اقتناء الكباش مما أحدث اختناقا كبيرا عبر الطرقات السريعة التي انتشرت على حوافها أسواق لبيع الكباش بحيث مكث الاختناق بها لوقت طويل لاسيما في الفترات المسائية مما أزعج جل المواطنين بتلك النواحي في ظل الفوضى التي عرفتها الطرقات والطوابير الطويلة للسيارات التي شكلت ديكورا بمحاذاة أسواق الكباش ما عبر به أحد السائقين بناحية بابا علي إذ قال إن المشكل يواجهه القاطنون بذات الناحية في كل سنة خاصة في الأيام الأخيرة قبل العيد والسبب راجع إلى توافد المواطنين على سوق الكباش لاقتناء أضاحيهم لاسيما مع انخفاض الأسعار في هذه السنة بذات السوق وقال إنه مكث قرابة الساعة ليتمكن من المرور بشكل عسير بسبب الاختناق الحاد وعاد وقال في الأخير إنها أجواء عيد الأضحى المبارك نتحملها ليتمكن كل إخواننا من النحر والفرح بأضحية العيد. وبذلك عرفت جل النقاط التي تشمل أسواقا لعرض الكباش اختناقا مروريا متفاوتا عشية العيد بسبب الإقبال الكبير للمواطنين عليها لاقتناء الأضحية وإتيان السنة المؤكدة التي أوصانا بها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ونختم الأجواء التي رصدناها من أسواق الكباش لأكثر من أسبوع قبل العيد بتقديم التهاني الحارة لكل الشعب الجزائري بمناسبة العيد أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.