إذاعة الأمن الوطني سنتان من العمل الجواري والوقاية من الجريمة احتفلت إذاعة الأمن الوطني بالذكرى الثانية لإطلاقها الرسمي حيث برمجت يوم الخميس الماضي حصة إذاعية على المباشر بثت عبر أمواج القناة الأولى شارك فيها رئيس خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني العميد الأول للشرطة أعمر لعروم والسيد محمد زبدة مدير القناة الأولى بالإذاعة الوطنية بالإضافة إلى الطاقم الاذاعي المنشط للحصة حيث عرفت الحصة تفاعلا كبيرا من خلال مكالمات المواطنين. ويعود الإطلاق الرسمي لإذاعة الأمن الوطني إلى يوم 21 أكتوبر 2014 بالمركز الثقافي عيسى مسعودي بمقر الاذاعة الوطنية بحضور مسؤولين من الأمن الوطني والإذاعة الوطنية ومن مختلف المؤسسات العمومية والمجتمع المدني. في هذا الصدد صرح العميد الأول أعمر لعروم رئيس خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني أن مبادرة إطلاق هذا الفضاء الاذاعي الذي يعنى بالتوعية والوقاية والعمل الجواري كان بتوجيهات السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني دعما منه للإعلام الأمني وانتهاج الوقاية بالتخصيص كوسيلة لحماية الأشخاص والممتلكات وغرس ثقافة أمنية لدى مختلف الفئات الاجتماعية بالأخص الأطفال والشباب هدفها المساهمة في ترقية المجتمع والمحافظة على استقراره وتوفير شروط التنمية الاقتصادية. وأضاف رئيس خلية الاتصال والصحافة أن المديرية العامة للأمن الوطني تهتم بفضاء إذاعة الأمن الوطني كونه وسيلة ناجعة لها دور كبير في توصيل رسالة الشرطة في وقت قياسي وعلى المباشر بتكاليف زهيدة وباستعمال لغة بسيطة تفهمها كل الفئات الاجتماعية فتطلع الرأي العام والجماهير بما يقوم به رجال الشرطة من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسعي إلى زيادة الحسّ الأمني والمدني لدى المجتمع حتى يتمكن أفراده من أخذ الحيطة والحذر والتعامل بفهم كبير ووعي في حال مجابهة وضعيات أمنية معينة أو حدوث تداعيات ومشكلات أمنية كمشكلة حوادث المرور ومخاطر سوء استعمال الأنترنيت ومجابهة مشكلة المخدرات وتفعيل مخطط الإنذار الخاص باختطاف أو اختفاء الأطفال أو مجابهة أزمة ناتجة عن كارثة صناعية أو طبيعية ما فتطلع الإذاعة كافة الجماهير المعنيين بالإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة التي تقيهم من عواقب الجريمة أو تعلمهم بظروف تسيير الأزمة المجابهة. كما تعمل الإذاعة على ترسيخ مفهوم الأمن الشامل في كل مجالات ومناحي الحياة وتعريف الفرد والمجتمع بأساسيات الوقاية وأنظمة السلامة وكيفية استخدامها والاستفادة منها. ويضيف رئيس خلية الاتصال والصحافة أنه من المعروف أن الجريمة من أكبر مهددات الأمن في المجتمع والتصدي لها من أولويات عمل الشرطة وحتى تتمكن الشرطة من مجابهتها بجدبة وحزم يقوم الأمن الوطني باستخدام الإعلام ووسائله الحديثة المتعددة لاسيما الإذاعة في سبيل الوقاية من الجريمة بالاعتماد على توعية الأفراد بمخاطر الاجرام وبالقوانين الجنائية وتشجيع العمل الجمعوي المعتمد أساسا على التطوع وخدمة الصالح العام. وتقييما من رئيس خلية الاتصال والصحافة في الذكرى الثانية لأداء فضاء إذاعة الأمن الوطني الذي يبث ساعتين كل أسبوع عبر أمواج القناة الأولى وهذا كل يوم اثنين وخميس من الساعة 16:00 إلى الساعة 17:00 فقد تم إحصاء خلال السنتين الماضيتين (2014 - 2016) 188 حصة إذاعية توعوية تخص جميع مجالات عمل ومهام الشرطة المرتبطة بالأمن العام والصحة العامة والسكينة العامة والآداب العامة والبيئة وجل هذه الحصص اعتنت بالثقافة المرورية ومحاربة مخالفات قانون المرور. من 188 حصة نجد 170 منها حصتي (في الصميم) و(حصة لأمنكم) و18 حصة أذعيت في إطار الشبكة البرامجية الصيفية بثت من مختلف ولايات الوطن و05 حصص كانت أعدادا خاصة تم خلالها تغطية ملتقيات كإنشاء الأفريبول أو عيد الشرطة الجزائرية. في الأخير وجه رئيس خلية الاتصال والصحافة التهاني لكل الإعلاميين بمناسبة اليوم الوطني للصحافة الموافق ل 22 أكتوبر من كل سنة وهي ذكرى رسخها فخامة رئيس الجمهورية عرفانا منه لجهود رجال الإعلام وترسيخا لمبدأ دستوري ألا وهو حماية حرية التعبير وأثنى أيضا على المرافقة الدائمة للإذاعة الوطنية على رأسها السيد المدير العام للإذاعة الوطنية شعبان لوناكل وعلى الدور الكبير الذي لعبه الإعلامي محمد شلوش المدير السابق للإذاعة الثقافية في دعم طاقم التنشيط المكلف بهذا الفضاء.