أكدت الفنانة عبير صبري أن والدتها ترقد حاليًّا في مستشفى كليوباترا في حالة سيئة جدًّا، بعد إصابتها بجلطة في شرايين القلب، إثر سماع أخبار عن سقوط شهداء في احتجاجات ميدان التحرير التي تهدف إلى إسقاط النظام في مصر. وقالت عبير صبري، في تصريحٍ لموقع قناة الآم بي سي، إن الأخبار السيئة التي كانت تسمعها من خلال البرامج، ووجودها فترات طويلة أمام شاشات الفضائيات؛ جعلتها في ذهول مما يحدث، وخاصةً فيما يتعلق بحمامات الدم، وقتل المتظاهرين في ميدان التحرير. وشددت على أن حالة الحزن الشديدة التي تعرضت لها من جراء الأحداث؛ أدخلتها في هذه الحالة الصحية الحرجة منذ يومين، والتي نقلت على إثرها إلى المستشفى للعلاج. وأوضحت عبير صبري أنها ليست مع نظام ولا ضده، وترفض الحديث حاليًّا فيما يحدث من أحداث على خلفية ثورة ميدان التحرير. وقالت عبير إنها أيضًا في تلك الحالة النفسية السيئة بسبب مرض والدتها التي تمر بتلك الظروف، وإنها غير قادرة على فعل أي شيء لها سوى الجلوس جانبها في المستشفى، وتتمنى أن يمن الله عليها بالشفاء العاجل. من جانب آخر، توقف تصوير فيلم عبير صبري الجديد "حفلة منتصف الليل"، من تأليف محمد عبد الخالق، وإخراج محمود كامل، والذي تقوم فيه بدور "علا"؛ الفتاة التي تتزوج رجلاً مسنًّا من أجل المادة، وتعاني حياة زوجية تعيسة.