سيتدعم قطاع الصحة بولاية البليدة شهر مارس المقبل بوحدة مركزية خاصة بإتلاف النفايات الإستشفائية بمستشفى فرانس فانون الجامعي هي الأولى من نوعها على المستوى الولائي. وذكر مدير المستشفى الجامعي للبليدة السيد مبروك بومدين أن مشكل التخلص من النفايات الإستشفائية لطالما شكل هاجسا أمام القائمين على قطاع الصحة بالولاية خاصة بالنظر لحجم مخلفات مستشفى فرانس فانون الذي يعد أحد أكبر و أهم المستشفيات الجامعية على المستوى الوطني لما يضمه من مصالح و ووحدات إستشفائية. ويضم هذا الهيكل الذي رصد لإنجازه مبلغ 30 مليون دج أجهزة مطابقة للمقاييس الدولية لمعالجة النفايات الإستشفائية التي تستلزم معاملة خاصة نظرا لما تحتويه هذه النفايات من مواد كيميائية سامة و خطيرة تهدد الصحة العمومية خاصة منها النفايات الناقلة للعدوى المتمثلة في أنابيب و أكياس الدم و مخلفات المختبرات الطبية. و بهدف تفادي الأضرار الصحية لمثل هذا النوع من النفايات الخطيرة التي تحتوي على حقن و ضمادات غير صحية و أدوية منتهية الصلاحية تم تزويد هذه الوحدة بنفق مخصص لتطهير و التخلص من هذه النفايات. و نظرا لما تشكله الغازات التي تفرزها النفايات الإستشفائية من خطر جسيم على صحة المواطن تم تدعيم هذا الهيكل بوحدة خاصة لتنقية الهواء . وتقدر طاقة المعالجة بهذا المركز الجارية الأشغال به على مستوى محيط الحرم الجامعي ب 300 كيلوغرام في الساعة .