تزامنا مع موجة البرد تجارة الملابس الشتوية تنتعش عبر المحلات عرفت مختلف الملابس والمقتنيات الشتوية إقبالا كبيرا عبر المحلات تزامنا مع موجة البرد وتساقط الثلوج والأمطار عبر ولايات الوطن بحيث كثر الإقبال على المعاطف الشتوية وكدا الأحذية من دون أن ننسى القفازات القطنية التي عرفت هي الأخرى تزايد الإقبال عليها بحيث امتلأت واجهات المحلات عبر العاصمة بمختلف الألبسة والمقتنيات الشتوية لمقاومة الصقيع وتساقط الثلوج. نسيمة خباجة الألبسة الشتوية الثقيلة كانت حلا لأغلب الجزائريين في الأيام الأخيرة التي شهدت برودة عالية جدا لم يتحملها الأغلبية خصوصا وأنها لم تجتح الجزائر منذ سنوات لذلك اشتكى الكل من الإحساس بالبرد وتخوفوا من الأمراض الشتوية التي زارت العديد من الأسر ووجدوا الحل في التسلح ببعض الألبسة الثقيلة من أجل مقاومة البرد ما أدى إلى تهافت أغلب المواطنين على محلات بيع الألبسة الشتوية عبر شوارع العاصمة التي عرضت مختلف المقتنيات والأغراض من دون أن ننسى الحضور القوي للمطريات التي يحتاج إليها أيضا كل شخص أثناء تساقط الأمطار. وحتى الشبان تسارعوا إلى نصب الطاولات قصد عرض بعض الأغراض الشتوية على غرار القفازات والجوارب القطنية والمطريات بحيث تهافت الزبائن على طاولاتهم قصد الشراء لاسيما مع عدم احتمال الكثيرين لشدة البرد اقتربنا من بعض المواطنين الذين تسارعوا إلى اقتناء مختلف المستلزمات التي كانت تنقصهم لمقاومة البرد إحدى السيدات قالت إنها وفدت إلى ذات المحل للتزود ببعض المستلزمات الشتوية التي كانت تنقص أطفالها على غرار القفازات وأنواع من الشالات الشتوية اللازمة في ظل البرودة العالية التي تميز الطقس في هذه الأيام فهي تتخوف كثيرا من الأمراض الشتوية وإفرازاتها السلبية على الأطفال الصغار لذلك وفدت إلى ذات المحل من أجل شراء بعض المقتنيات التي تحفظ صحة أطفالها في موسم تميز ببرودة عالية في هذه السنة. نفس ما راح إليه أحد الشبان الدي قال إنه شعر كثيرا بشدة البرد على غير عادته ما دفعه إلى المحلات من أجل اقتناء بعض الملابس القطنية ومختلف المستلزمات الأخرى وأخبرنا أنه يعول على زيارة جبال الشريعة الأمر الذي يدفعه أكثر إلى مضاعفة الملابس وأخبرنا أنه اقتنى حذاء شتويا إلى جانب القفازات والجوارب القطنية لتكون الجولة إلى الشريعة ممتعة مع أصدقائه. الصولد فرصة مواتية ما تجاوب معه أغلب الزبائن عبر المحلات هو إعلان الصولد وتعليق قصاصاته عبر الواجهات بعد افتتاح فترته مما أدى إلى انخفاض الأسعار التي انخفضت إلى حدود 50 و70بالمائة مما جعل الإقبال كبيرا على الألبسة الشتوية بمختلف أنواعها سواء المعاطف أو الأحذية أو القمصان القطنية بحيث تفاعل الكل مع تلك الأسعار بعد أن كانت في فترة سابقة تلهب الجيوب ووصلت المعاطف إلى حدود مليون سنتيم والأحذية إلى 7000 دينار. لكن الصولد حافظ على القدرة الشرائية للمواطنين الذين أقبلوا على مختلف السلع التي انخفضت أسعارها إلى النصف. ما عبرت به الآنسة فريدة وقالت إن الصولد أنعش تجارة الملابس الشتوية إضافة إلى البرودة العالية التي يتميز بها الطقس فالمعاطف هي بأسعار معقولة وانخفضت إلى حدود 4000 دينار بعدما كانت تصل إلى 8000 دينار وكذلك الأحذية انخفضت إلى 3000و2800 دينار بعد أن كانت تصل إلى 4800دينار فالأسعار هي معقولة خاصة مع جودة الماركات المستوردة _ تقول - . أصحاب المحلات استبشروا خيرا بالأمطار التي ضاعفت إقبال الزبائن على مختلف السلع الشتوية التي يعرضونها والتي لازمت محلاتهم لفترة طويلة إلا أن موجة البرد أعادت لهم الزبائن بعد طول غياب وهو ما أوضحه صاحب محل بشارع حسيبة بن بوعلي بالعاصمة إذ قال إن التهافت من طرف المواطنين ومن مختلف الشرائح هو واضح منذ بداية تساقط الأمطار بحيث أقبل المواطنون على مختلف الملابس والمستلزمات الشتوية وما ضاعف الإقبال هو إعلان الصولد وانهيار الأسعار إلى حدود 50 بالمائة فأكثر مما يحافظ على القدرة الشرائية للمواطنين.