مع عودة الامطار والثلوج اسعار الالبسة الشتوية تلتهب ما ان عرفت اسعار المقتنيات والالبسة الشتوية انخفاضا استبشر اليه الكل حتى عادت الاسعار الى سابق عهدها بعد الاضطرابات الجوية الاخيرة التي شهدتها الجزائر وغيرها من الولايات، بحيث الغى الكثيرون الصولد والتهبت الاسعار من جديد على غرار اسعار الاحدية والمعاطف والقبعات الشتوية خاصة وان درجة الحراة انخفضت الى اقصاها وشهدت الاونة الاخيرة برودة عالية اشتكى منها الكثيرون. نسيمة خباجة الواقف على الاسعار عبر الاسواق والمحلات النظامية يثير انتباهه ارتفاع السعار من جديد وهي التي عرفت منذ مدة قصيرة انخفاضا قياسيا واعتمد الكثير من اصحاب المحلات طريقة الصولد استعداد لاقتناء دفعات الربيع من الالبسة الا ان عودة الامطار والثلوج دفعتهم الى رفع الاسعار خاصة وان الكل اقبل على التزود بالمعاطف في ظل الظروف الجوية المضطربة التي شهدتها العاصمة بحيث عرفت تهاطل للامطار بالاضافة الى البرودة الشديدة المسجلة الامر الذي دفع الكل الى المقتنيات الشتوية بكل انواعها ولم يسلم ولا نوع من الارتفاع ومس الارتفاع حتى القفازات والقبعات الشتوية من دون ان ننسى المطريات التي عرفت هي الاخرى ارتفاعا في اسعارها وبلغت حدود 400 دينار بالنسبة للانواع العادية اما الجيدة فوصلت الى 1000 دينار. حمنا ببعض المحلات عبرالعاصمة فلاحظنا اللهيب الذي مس اغلب المقتنيات الشتوية من معاطف وسراويل واغلب القطع كون ان الفرصة لا تعوض من اجل الانقضاض على الجيوب وانتهاز الظروف الجوية المظطربة واقبال الكثيرين على الالبسة الشتوية ومس الارتفاع الالبسة النسوية ووالرجالية بحيث وصل سعر المعاطف الى 7000 دينار، اقتربنا من بعض اتلمواطني من اجل الوقوف على ارائهم فبينوا اندهاشهم من اللهيب الذي مس اسعار الملابس بعد ان استبشروا مند مدة قصيرة انخفاض اسعارها واعتماد طريقة الصولد منهم السيدة كريمة التي قالت ان السعار عادت الى سابق عهدها وارتفعت ولم تسثتن جميع المقتنيات الشتوية من الرتفاع على غعرار القفازات والقبعات وحتى المطريات التي ارتفعت هي الاخرى وانتهز البائعون عودة الامطار مجددا وقالت انها قدمت لاقتناء بعض الحاجيات لاطفالها الا انها لم تقو في ظل اللهيب الذي مس كافة القطع الشتوية. اما الشاب جمال فقال انه منذ يومين اعجب بمعطف انخفض سعره الى 2500 دينار الا انه وبعد العودة الى نفس المحل مرة اخرى تفاجا بسعر المعطف الذي ارتفع الى 4000 دينار وهو مبلغ مرتفع لايقوى على توفيره وماكان عليه الا الفرار من المحل والاكتفاء بالمعاطف التي يمتلكها من دون حاجة الى تجديدها. اقتربنا من صاحب محل للالبسة الشتوية بساحة الشهداء فقال ان اغلبية البائعين حقيقة اعتمدوا التخفيضات الموسمية سواء بالنسبة للالبسة اوالاحذية الشتوية وعاد بعضهم الى التزامنفس الاسعار او حتى الرفع منها مع عودة الامطار وقال ان طبيعة التجارة تحكم بذلك لاسيما مع حالة الركود التي يشهدها البعض مما دفعهم الى انتهاج تلك الحيل والتماشي مع الظروف الجوية تبعا لارتفاع الطلب على المقتنيات الشتوية بكل انواعها في هذه الاونة بالذات.