س· ع صرّح جون بيار رافاران، المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس الثلاثاء، بأن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة "يعي تطلّعات الجزائريين"، وهو "في صحّة جيّدة وكامل لياقته"· وقال رافاران الذي حظي بلقاء بوتفليقة يوم الاثنين في حديث لقناة "أوربا 1" إن الرئيس الجزائري "يصغي كذلك لمشاكل الشباب بما فيها تطلّعاتهم الكبيرة للتغيير في الجزائر"· وبدا جون بيار رافاران مقتنعا بحرص الرئيس بوتفليقة على مواصلة مسيرة التنمية والإصلاحات في الجزائر وعزمه على مواصلة تحسين أوضاعهم على كل الأصعدة والمستويات· من جهة أخرى، بعث الرئيس التونسي المؤقّت السيّد فؤاد المبزع برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية السيّد عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة الذّكرى الثانية والعشرين لإعلان معاهدة مراكش وقيام اتحاد المغرب العربي أكّد من خلالها " تمسّك" بلاده بالاتحاد و"تعلّقها بأهدافه النبيلة"· وجاء في برقية الرئيس التونسي: "يطيب لي وشعوبنا المغاربية تحيي الذّكرى الثانية والعشرين لإعلان معاهدة مراكش وقيام اتحاد المغرب العربي أن أتوجّه إلى فخامتكم بأحرّ التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحّة والسعادة وللشعب الجزائري الشقيق بمزيد الإزدهار والرفاه"· وأضاف السيّد المبزع: "ويسعدني بهذه المناسبة البارزة في تاريخنا المغاربي وباسم الشعب التونسي الذي أنجز ثورة الكرامة والحرّية أن أؤكّد لفخامتكم تمسّك تونس بالاتحاد المغاربي وتعلّقها بأهدافه النبيلة باعتباره مكسبا تاريخيا لكافّة الشعوب المغاربية"، كما أكّد "عزم" تونس على "العمل بإخلاص ومثابرة مع سائر الدول المغاربية الشقيقة من أجل تجسيم أهدافه الاستراتيجية في الاندماج والتكامل وإزالة الصعوبات والعراقيل التي تحول دون قيامه بدوره في خدمة المصالح العليا للشعوب المغاربية"·· "كما ستظلّ تونس - يضيف الرئيس التونسي المؤقّت - دوما متعلّقة بروابطها الأخوية الممتازة والعريقة مع الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة وستضاعف جهودها من أجل الارتقاء بهذه العلاقات في شتى المجالات"·