بعد أن غاب عن (فتنة اللقاح) في أيامها الأولى انخرط وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف بقوة في (الجدل) حين راح في الساعات الأخيرة يحاول إقناع الأولياء والتلاميذ بأنه لا خوف عليهم من اللقاح المضاد للحصبة مهاجما (الأطراف) التي أثارت الشكوك بشأن مخاطر محتملة له.. وزير الصحة نفى دخول أيّ تلميذ أو تلميذة إلى المستشفى بعد تلقيه لقاح الحصبة والحصبة الألمانية المدرج ضمن الرزنامة الوطنية للقاحات. وأوضح بوضياف أن وزارة الصحة لم تسجل منذ بداية حملة التلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية دخول أي تلميذ أو تلميذة المستشفى إثر تلقيهم هذا اللقاح الذي جاء لتفادي تعرضهم مستقبلا للإصابة بهذا النوع من الأمراض). كما طمأن الوزير بالمناسبة جميع أولياء التلاميذ بشأن سلامة وأمن اللقاحات المدرجة ضمن الرزنامة الوطنية مؤكدا أن الدولة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقوم باقتناء دواء قد يشكل خطرا على الصحة العمومية مستنكرا قيام البعض بالترويج لمثل هذه الإشاعات. وبعد كل ما قاله بوضياف هل سيقتنع الأولياء فعلا بأن أبناءهم بين أيد أمينة وأنه لا خوف عليهم من اللقاح المثير للجدل؟..