سيتم خلال الأيام القادمة الشروع في عملية إحصاء وجمع القطع الأثرية التي تم اكتشافها مؤخرا بقرية " عين توتة " بلدية عين بوسيف بولاية المدية . وذكر مسؤولو مصلحة التراث بمديرية الثقافة أن الهدف من هذه العملية التي ستتم بالتنسيق مع ممثلي الوكالة الوطنية للآثار وحماية المواقع والنصب التاريخية والخدمات للبلدية هو تفادي ضياع هذه القطع النادرة ومنع استعمالها في أغراض أخرى. وأضاف ذات المصدر أن هذه العملية تأتي بعد أيام من المهمة التقنية التي قام بها فريق من الخبراء التابعين للوكالة الوطنية للآثار على مستوى هذا الموقع التاريخي من أجل "استخلاص كل المعطيات التي تسمح بتحديد أصل تلك الآثار المكتشفة بعين المكان". وفي انتظار النتائج النهائية لعمل الفريق التقني كما أوضح نفس المصدر تقرر الإحتفاظ بالقطع الأثرية في مكان آمن وذلك لحمايتها من السرقة أو من تدهورها قبل تحويلها نحو هياكل مختصة . يذكر أن قطعا صخرية لأسوار ومخازن للحبوب وقطع قديمة تم اكتشافها في منتصف شهر جانفي الماضي بقرية عين توتة التي تبعد ب 20 كلم جنوب مدينة عين بوسيف.