الوقاية من حوادث المرور: حملة تحسيسية حول السلامة المرورية للتلاميذ بورقلة شكلت مسألة غرس ثقافة السلامة المرورية موضوع تظاهرة تحسيسية بادرت بها أول أمس بورقلة المنظمة الوطنية للمجتمع المدني لترقية المواطنة لفائدة تلاميذ المدارس حسبما لوحظ. وتضمنت هذه المبادرة الوقائية التي استهدفت ما لا يقل عن 200 تلميذ من ابتدائية أحمد تمام بورقلة عديد النشاطات الخاصة بالأطفال تلقى من خلالها هؤلاء التلاميذ نصائح وتوجيهات حول السلامة المرورية من طرف عديد الفاعلين على غرار سرية أمن الطرقات للدرك الوطني والحماية المدنية والكشافة الإسلامية الجزائرية. واعتبر الأمين الولائي لذات المنظمة المكلف بالنقل والسلامة المرورية نبيل حمية أن ترقية السلامة المرورية وغرسها لدى الطفل ينبغي أن تبدأ في وقت مبكر ومن المدرسة الابتدائية باعتبارها اللبنة الأولى في حياة الطفل مشيرا في ذات السياق إلى أن تزايد حوادث المرور أصبح خلال السنوات الأخيرة يهدد جميع شرائح المجتمع لاسيما الأطفال. وأكد في هذا الشأن أنه بات من الضروري التركيز على هذه الفئة من خلال وضع برامج تعليمية وتحسيسية تتلاءم مع أعمارهم وتستهدفهم مباشرة وتنمي لديهم ثقافة السلوك المروري المنضبط. وتشير إحصائيات مصالح الدرك الوطني الخاصة بشهري جانفي وفيفري التي نشرت في إطار هذه المبادرة التحسيسية إلى سقوط 15 قتيلا و61 جريحا في 38 حادث مرور. ووقعت معظم هذه الحوادث عبر عدد من النقاط السوداء الموزعة بإقليم ولاية ورقلة من بينها الطريق الوطني رقم(56) الرابط بين ورقلة وتقرت والطريق الوطني رقم (49) الرابط بين ورقلة وغرداية والطريق الوطني رقم (3) في شطره الرابط بين حاسي مسعود وتقرت كما أوضح ل(وأج) ممثل سرية أمن الطرقات للدرك الوطني بورقلة.