أعرب وفد رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل عن إعجابهم بجامع الجزائر الأعظم بوصفه مشروعا ضخما ينتظر أن يصبح قلعة الوسطية والاعتدال في إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط). وأكد أعضاء الوفد خلال زيارة قادتهم يوم الثلاثاء إلى مشروع مسجد الجزائر الأعظم أن هذا المشروع يعد من أضخم المشاريع ذات الطابع الديني في العالم ينتظر أن يصبح قلعة الوسطية والاعتدال في إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط. وخلال الزيارة قال ممثل السنغال في الرابطة إسماعيل ديم إن هذا المسجد سيكون منارة للعلم ومركز إشعاع ديني في إفريقيا وأوروبا قاطبة بالنظر إلى موقعه الإستراتيجي والإمكانيات المرصودة له. وبدوره عبر ممثل تشاد في الرابطة ولار أبكر عن تقديره للجهود التي تبذلها الجزائر من أجل ترسيخ مكانة الدين السمح والمعتدل في منطقة الساحل وإفريقيا مؤكدا أن مسجد الجزائر الجديد سيكون له أثر بالغ في ذلك وسيصبح قبلة علماء الساحل وإفريقيا. وبالمناسبة أكد الأمين العام للرابطة يوسف بلمهدي أن هذا المشروع الضخم من شأنه إبراز جهود الجزائر ومكانتها الحقيقية في ترسيخ قيم التعاون والتسامح الديني.