جدد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة أمس الخميس بالجزائر العاصمة موقف الجزائر لصالح "تسوية سلمية" للأزمة السورية. وفي تدخله أثناء ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الإثيوبي ووركنيه جيبيهو عقب الدورة الرابعة للجنة الوزارية المشتركة الجزائرية-الإثيوبية أوضح السيد لعمامرة أن "التسوية السلمية تعتبر الوسيلة الوحيدة لإخراج سوريا من الأزمة التي تتخبط فيها". وذكر الوزير في هذا الصدد "ضرورة الاجتماع في طاولة مفاوضات باستثناء الجماعات الإرهابية" من أجل إيجاد حل لهذا الوضع وكذا ضرورة "احترام الشرعية الدولية وسيادة الدولة السورية". وأضاف السيد لعمامرة في نفس السياق أن "اللجوء إلى القوة ما هو سوى تعقيد الوضع في البلد وتقويض الجهود الدبلوماسية" داعيا إلى "عدم منح فرصة لأعداء السلام".