أشرف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة و وزير الشؤون الخارجية الإثيوبي ووركنيه غيبيهوي رسميا يوم الخميس بالجزائر العاصمة على التدشين الرسمي لمقر سفارة اثيوبيابالجزائر. و خلال مراسم التدشين التي حضرها عدد من ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر و عدة شخصيات أكد السيد لعمامرة أن عدم وجود سفارة إثيوبية بالجزائر لم يشكل لحد الآن "عائقا" امام "التقارب" بين البلدين مذكرا بوجود ممثلية ديبلوماسية للجزائر باديس ابابا منذ أكثر من 40 سنة. و اذ وصف العلاقات بين البلدين ب " المميزة جدا" فقد أوضح السيد لعمامرة أن الجزائر و على غرار اثيوبيا "تعتبران قاطرة التنمية بافريقيا". كما أكد الوزير أنه كان له " الحظ" في المشاركة قبل سنة في المحادثات بين رئيسي البلدين اللذين قررا اضافة إلى مسألة فتح السفارة اقامة شراكة بين البلدين "يحتذى بها" على المستوى القاري. و لدى وصفه تدشين الممثلية الديبلوماسية الجديدة لبلده ب " التاريخية" بالنسبة للعلاقات القائمة بين البلدين فقد أكد رئيس الديبلوماسية الاثيوبية أن بلده يولي " اهتماما كبيرا لعلاقاته الاستراتيجية و العريقة مع الجزائر" مذكرا بالشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين منذ 2013 . من جهة أخرى أعرب رئيس الديبلوماسية الاثيوبية عن أمله في أن تساهم السفارة الجديدة في تعزيز العلاقات الثنائية خصوصا على الصعيد الاقتصادي مشيرا إلى أنه من المفروض أن تلعب دور " المسهل" بالنسبة للمتعاملين و السواح الجزائريين الراغبين في التوجه إلى اثيوبيا. كما اغتنم المسؤول الاثيوبي هذه الفرصة ليوجه نداء إلى رجال الاعمال بالجزائر من أجل الاستثمار ببلده مبرزا " التقدم الهام" الذي تم تحقيقه من اجل ضمان " مناخ ملائم" للمتعاملين و جعل اثيوبيا " احدى اهم وجهات الاستثمارات المباشرة في افريقيا و العالم". و من جهته صرح السفير الاول لاثيوبيابالجزائر أن " الجزائر و اثيوبيا عملتا و تعملان بالتعاون الوثيق في المحافل الاقليمية و الدولية و لهما تحليل و موقف مبدئي مشتركين حول العديد من القضايا".