قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أمس الجمعة إن من المرجح أن يرتفع الطلب العالمي على النفط في النصف الثاني من العام مقارنة مع النصف الأول. وأضاف الفالح والذي كان يتحدث في أستانة: نحن على ثقة من أن الطلب على النفط في النصف الثاني سيكون أعلى من النصف الأول. وأشار الفالح إلى أن مساهمة روسيا في اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي كانت جيدة في أفريل مضيفاً أن التزام أعضاء أوبك بالاتفاق 100 والتزام غير الأعضاء 85 . وكان الأمين العام لأوبك محمد باركيندو قد أكد أول أمس الخميس أن المنظمة تريد مزيداً من الانخفاض في مخزونات النفط وتعمل على أن يتم التوصل إلى توافق في اجتماع وضع السياسة في ماي وذلك في تعليقات تشير إلى تمديد اتفاقية عالمية لخفض الإنتاج. واتفقت أوبك ومنتجون آخرون من بينهم روسيا على خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يومياً لمدة ستة أشهر بدأت في الأول من جانفي لدعم السوق. وتلقت أسعار النفط دعماً من الاتفاقية لكن تخمة المعروض العالمي تتبدد ببطء وهو ما يحد من مكاسبها. وبناء على ذلك ألمح أعضاء في أوبك من بينهم السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم إلى أنهم سيؤيدون تمديد الاتفاقية في اجتماع المنظمة في 25 ماي وقال باركيندو ومسؤولون آخرون من دول أوبك في مؤتمر في باريس إن سوق النفط تتحرّك صوب التوازن بين العرض والطلب بمساعدة الاتفاقية. وأضاف باركيندو: على الرغم من أن السوق تتجه نحو التوازن كما هو واضح والاستثمارات تعود لا سيما في المشروعات السريعة فمن المهم ألا نحيد عن أهدافنا المرجوة. وتابع: نريد رؤية مخزونات النفط العالمية تقترب من متوسط خمس سنوات.