اتخذ مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري »الجبلاية« برئاسة سمير زاهر قرارا نهائيّا برفض اعتذار الإعلامي أحمد شوبير، عما قاله في برنامجه الإذاعي، بأن عضوا في المجلس قام بتحريض مجموعة من الجماهير المصرية لرشق حافلة المنتخب الجزائري بالحجارة، خلال توجهها لفندق الإقامة في القاهرة، قبل خوض مباريات الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010. وذكرت إذاعة »غول إف إم« أن »زاهر« عرض على بقية الأعضاء الاعتذار الكتابي الذي تقدم به شوبير لاتحاد كرة القدم، لكن القرار تم اتخاذه برفض قبول الاعتذار، ومواصلة مقاضاة لاعب الأهلي السابق والإعلامي الموقوف عن ممارسة نشاطه تلفزيونيّا وإذاعيّا أمام النائب العام والقضاء المصري، خاصة أن تلك الاتهامات جاءت بعد أيام قليلة من عقوبة ال»فيفا« على مصر. وسبق أن قرر اتحاد الكرة فسخ تعاقد إذاعة مباريات الكأس مع القناة الفضائية التي انضم لها شوبير مؤخرا، في الوقت الذي أعلن فيه اتحاد الإذاعة والتلفزيون في وقت سابق إيقاف برامج شوبير الإذاعية، بالإضافة إلى منعه من الظهور على شاشات التلفزيون المصري.