في تطور للأزمة التي أصبحت حديث الشارع المصري?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" / البرلمان المصري يأمر بالتحقيق اعتداءات القاهرة كلف أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، لجنة الشباب مناقشة المستجدات الأخيرة في قضية أحداث مباراة مصر والجزائر في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم، في ضوء اتهامات النائب والإعلامي أحمد شوبير لأحد أعضاء اتحاد الكرة بالتحريض على قذف حافلة بعثة المنتخب الجزائري بالحجارة. وأمر سرور اللجنة البرلمانية بسرعة مناقشة طلب الإطاحة الموجه من عمر هريدي لرئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس القومي للرياضة ورئيس اتحاد كرة القدم ويطالب فيه بالتحقيق في كل التفاصيل التي صاحبت وواكبت التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وخاصة تصريح شوبير الذي يتهم فيه اتحاد الكرة بالوقوف وراء قذف حالفة الجزائر بالحجارة خلال توجهه من مطار إلى القاهرة إلى فندق قريب. قال هريدي، إن المنتخب المصري تعرض أثناء أدائه لمباراة الذهاب في الجزائر لتجاوزات قال إنها لا تتفق والسلوك الرياضي القائم المنافسة الشريفة، فضلا عن تعرض بعض أفراد البعثة المصرية للإصابة بما يسمى بالتسمم جراء مأكولات تناولوها، دون أن يتخذ القائمون على رئاسة البعثة المصرية أي إجراءات لحقوق مصر واتحاد الكرة، وفقا لقانون الاتحاد الدولي لكرة القدم واللوائح. وأضاف أنه أثناء حضور منتخب الجزائر إلى مصر لأداء مباراة العودة تعرضت الحافلة التي تقله لحادث إلقاء حجر نتج عنه تهشم الزجاج الأمامي والجانبي، ولم تتمكن جهات التحقيق من الوصول إلى الفاعل لهذا السلوك. وأشار إلى أنه نتيجة لذلك تعرض المنتخب المصري واتحاد الكرة لعقوبات من الاتحاد الدولي لكرة القدم كان لها بالغ الأثر في نفوس المصريين وألقت بظلال كثيفة علي العلاقات المصرية – الجزائرية على المستوى الشعبي لفترة لم يكتب لها أن تطول بفضل حكم القيادة السياسية. وأوضح النائب أن الأحداث الملازمة والخفية لهذا الأمر أبت أن تتوارى وأطل مرة أخرى نائب رئيس اتحاد الكرة السابق أحمد شوبير وعضو مجلس الشعب بتصريح اتهم أحد أعضاء إتحاد الكرة المصري بأنه المدبر والمحرض الرئيس لواقعة إلقاء حجر على حافلة بعثة الجزائر، وأنه أمام ذلك يطالب بالتحقيق والتدقيق في كل التفاصيل التي صاحبت وواكبت التصفيات المؤهلة لكأس العالم، خاصة ما صرح به شوبير. وأكد هريدي أن مجلس الشعب دائما وأبدا يمارس دوره الرقابي والتشريعي، ولن يتوانى عن كشف الحقائق للرأي العام، وإحالة المخالفين إلى جهات التحقيق بعد أن تبدد الأمل في الوصول إلى نهائيات كأس العالم في ظل إدارة إن صح الاتهام المنسوب إليها فهي لا تقدر حجم مصر على كافة المستويات، ومن ثم تفتقد مشروعية البقاء، وليكن التاريخ شاهدا ومسجلا لتلك الوقائع ودافعا أيضا إلى تطوير القوانين واللوائح المنظمة لجميع الاتحادات والأندية. وكان شوبير قد اتهم في برنامج إذاعي أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم بتحريض بعض الجماهير من أجل الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري في القاهرة قبل مباراتهما بتصفيات المونديال. وفى أعقاب ذلك، أصدر أنس الفقي وزير الإعلام تعليمات إلى المهندس أسامه الشيخ رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون بمنع ظهور شوبير على جميع القنوات التلفزيونية وجميع الشبكات الإذاعية التابعة لاتحاد الإذاعة والتلفزيون لحين الانتهاء من التحقيقات القانونية في اتهاماته المزعومة. وتقدم شوبير لاحقًا باعتذار كتابي لسمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم في منزله ليقوم الأخير بعرضه على مجلس إدارة الاتحاد، وانتهى الاتحاد في اجتماعه أمس برفض جماعي للاعتذار المقدم وفوض المجلس رئيسه اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذه الأزمة التي مست كل أعضاء الاتحاد.