فيما تقوم قافلة الشباب بترسيخ روح المواطنة زوخ يشرف على تدشين مرافق عمومية بالعاصمة إنطلقت بالجزائر العاصمة قافلة شبانية تحت شعار ( 8 ماي 45 ذاكرة وتاريخ) بمشاركة 2500 شاب وتدشين عدة هياكل ومرافق رياضية وعمومية صحية ورياضية على مستوى ولاية الجزائر بحيث تهدف هذه القافلة الشبانية المنظمة في إطار تخليد الذكرى 72 لمجازر 8 ماي 45 إلى ترسيخ روح المواطنة لدى الشباب والتواصل بين الأجيال حسبما صرح به والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ الذي كان مرفوقا بعدد من أعضاء الحكومة لدى إشرافه على انطلاق هذه القافلة. وسيتم خلال هذه القافلة الشبانية التي ستجوب 28 ولاية زيارة أهم المواقع التاريخية والمتاحف التي تبرز المحطات التاريخية إلى جانب تخصيص لقاءات تجمع الشباب مع مجاهدي المنطقة إلى جانب برمجة نشاطات ترفيهية و رياضية يأتي ذلك في الوقت الذي أبرز زوخ خلال تدخله في ندوة نظمت بمتحف المجاهد بعنوان (مجازر 8 ماي 45 المنعطف الحاسم في المسار النضالي للشعب) أن الاحتفال بالذكرى هي إستحضار لحجم التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري من أجل استرجاع حريته ووقفة للترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا في ميدان الشرف مشيرا إلى أن هذه المجازر تمثل أبشع الجرائم الإستعمارية المرتكبة في حق الإنسانية قاطبة كما تعكس هذه الأحداث صورا عن فظاعة الآلة الاستعمارية وتجاوزاتها لحقوق الإنسان من خلال التعذيب المرتكب في حق الشعب الجزائري مبرزا والي العاصمة أن هذه الأحداث الدامية التي سقط فيها 4.500 شهيد (وصمة عار) في جبين المستعمر وصفحة ناصعة من تاريخ الجزائر تشهد على شجاعة ونضال الشعب الجزائري وإصراره على الحرية رغم المشروع الإستعماري الرامي إلى طمس الهوية والثوابت الوطنية.