نهائي كأس الجزائر 2017 - نهائي كأس الجزائر 2017 مليك زرقان (المدرب المساعد لوفاق سطيف): المقابلة ستلعب بحظوظ متكافئة صرح المدرب المساعد لنادي وفاق سطيف بطل الرابطة المحترفة الأولى موبيليس لموسم 2016 - 2017 مليك زرقان بأن مقابلة النهائي ستلعب بحظوظ متكافئة و لا يمكن التكهن بنتيجتها. وأوضح التقني السطايفي أن صعوبة التكهن بنتيجة المقابلة تفسر بعديد النقاط على غرار انتماء الفريقين إلى الرابطة الأولى ووزنهما التاريخي وتركيبة تشكيلتيهما الحالية وتساويهما في توافد الأنصار يوم النهائي معتبرا أن الميدان وحده (سيكون المعيار الفاصل). وأضاف اللاعب الدولي السابق أن فريقه يحضر بمعنويات رائعة بعد إحرازه لقب البطولة وتأهله إلى نهائي كأس الجزائر على حساب مولودية الجزائر بميدانها. وقال في هذا السياق: (لقد أرهقتنا مباراة نصف النهائي كثيرا بعد تأجيل موعدها عدة مرات) مشيرا إلى أن المقابلة ستلعب على أوراق مكشوفة بالنسبة للفريقين و أنه رفقة الطاقم الفني يسعون لتحضير الفريق من جميع الجوانب قبل أن يتمنى أن (يلتزم لاعبو الوفاق بتعليمات المدرب). بادو زاكي (مدرب شباب بلوزداد): سنعمل كل ما بوسعنا للتتويج بالكأس صرح بادو زاكي (لا توجد أي حسابات في النهائي. سنعمل من اجل تقديم أحسن ما لدينا في هذا اللقاء الكبير.. واللاعبون عازمون على ذلك. أنا فخور بهم سيما وأنهم بذلوا قصارى جهدهم خلال الموسم المنتهي بتمكنهم من احتلال مرتبة مشرفة في البطولة). وأضاف: (الوفاق ليس في حاجة الى تعريف إنه نادي كبير وتمكن من التتويج بلقب البطولة الثامن في تاريخه. أما بالنسبة لفريقنا فقد تمكن من استعادة مستواه خلال الجزء الثاني من البطولة. مهمتنا عسيرة لكنها لن تقف أمام رغبتنا الكبيرة في التتويج). وأفاد التقني المغربي أيضا: لقد سبق وأن تغلبنا على الوفاق في لقاء البطولة بملعبنا (1-0). لكن المعطيات ستتغير في هذا النهائي حيث سيلعب على جزئيات صغيرة. ستكون مقابلة تكتيكية بوجه الخصوص ارى أن الفريق الذي يكون أكثر تركيزا سيكون صاحب الكلمة الأخيرة. النهائي مفتوح على كل الاحتمالات . وصرح كذلك: (لدينا الأوراق التي سنقدمها في هذه الموقعة الكبيرة ويبقى الحذر الكبير مطلوبا أمام الوفاق. أعتقد ان الأهم في هذا النهائي هو أن الكرة الجزائرية هي الفائز الأكبر). واختتم قائلا: (أحسن سيناريو بالنسبة لي هو مغادرة الجزائر بتتويج. لقد جئت في وقت حرج الى هذا الفريق لكنه استعاد عافيته بفضل تظافر مجهودات الجميع). علي موسى (مساعد مدرب الشباب): أود الفوز بأولى ألقابي كمدرب أعرب إسحاق علي موسى المدرب المساعد لشباب بلوزداد حاليا و عن رغبته في التتويج بكأس الجزائر بعد أن توج بها عام 1995 كلاعب. وقال علي موسى: كانت لي الفرصة وأن توجت بالكأس عام 1995 كلاعب اليوم أود أن أعيش نفس الأجواء وأنا في العارضة الفنية رغم أن الأمور ستكون مغايرة . وقال صاحب (الرأس الذهبية) السابق: (لا يمكنني نسيان الأوقات التي عشتها عقب نهائي 1995 أمام أولمبي المدية (2-1) لقد كانت أجواء رائعة داخل الملعب وفي المدرجات. في 2003 خسرنا النهائي أمام الجار إتحاد الجزائر (2-1 بالهدف الذهبي) كان من الصعب هضم تلك النتيجة. اليوم لا أود أن أعيش تلك اللحظات الصعبة سنكون في المستوى إن شاء الله ونهدي الكأس السابعة للشباب . وأضاف مسجل هدف التعادل في نهائي 1995: بصراحة أعتقد أن اللقاء سيكون 50/50 إنه نهائي مفتوح على كل الإحتمالات. نحن نحضر لهذا اللقاء بكل صرامة وجدية سنضع اللاعبين في كل السيناريوهات الممكنة سواء كنا متقدمين في النتيجة أو متأخرين علينا أخذ كل الأمور بعين الاعتبار خاصة فيما يتعلق بالناحية البدنية . ويطمح المهاجم السابق في الثأر من وفاق سطيف بعد خسارة النهائي في موسم 2011-2012 (2-1 بعد التمديد) وقال في هذا الصدد: علينا التفكير في الثأر ليس فقط من الوفاق ولكن من أجل إهداء أيضا الكأس السابعة للشباب بعد عدة مواسم عجاف. الكتيبة مهيئة لهذا النهائي ولا أعتقد أن المشاكل المالية ستأثر على مردود الفريق في هذا اللقاء . ويعتقد علي موسى أن فريقه لديه كل الإمكانيات للإطاحة ب النسر السطايفي وتحقيق الكأس السابعة في سجل أبناء العقيبة . وعلق قائلا: بكل صراحة أنا متفائل لأن لاعبي الشباب قادرون على تحقيق الإنجاز. الشباب عاش أوقات صعبة. بداية الموسم ولكن بعد قدوم المدرب بادو زاكي على رأس العارضة الفنية العديد من الأمور تغيرت بتسجيل نتائج إيجابية لقد أظهر إمكانيات كبيرة . وتحدث علي موسى (46 سنة) عن عشاق الشباب الذين ينتظرون التتويج بفارغ الصبر خاصة وأن الكؤوس غابت عن خزائن الفريق منذ 2009. واختتم حديثه قائلا: أعرف جيدا جماهير شباب بلوزداد والتي تعاملت معها في العديد من المناسبات عندما كنت لاعبا. اليوم أطلب منهم الوقوف إلى جانب اللاعبين وأن نكون رجلا واحدا في هذه الفترة حتى تتسنى لنا الفرصة لمعانقة الكأس). طارق شرفاوي (قائد شباب بلوزداد) عازمون ومحفزون لافتكاك الكأس أكد قائد فريق شباب بلوزداد طارق شرفاوي أنه ورفاقه (عازمون ومحفزون) لافتكاك كأس الجزائر و كتابة صفحة جديدة في تاريخ النادي بمناسبة نهائي الطبعة ال53 امام وفاق سطيف بملعب 5 جويلية 1962 غدا الأربعاء. وصرح شرفاوي (حان الوقت بالنسبة لنا لكتابة صفحة جديدة في تاريخ النادي. حقيقة طالبنا من الإدارة تسوية أجورنا لكن هذا لن يثنينا لأن نكون محاربين فوق ارضية الميدان سعيا منا للتويج بالنهائي). وأضاف : (المباراة ستكون صعبة أمام فريق سطايفي جيد وحامل للقب البطولة الفريق الأكثر تركيزا ومبادرة هو من ستكون له الكلمة الأخيرة). واستطرد: (الوفاق يزخر بلاعبين جيدين. إلا أنه لا ينبغي التركيز على لاعب بعينه. البعض يقول أيضا يتعين حراسة عبد المؤمن جابو لكن أعتقد أن الفريق متكون من 11 لاعبا سنواجههم في الميدان). وتحدث اللاعب -الذي تمت دعوته لسرد البعض من يوميات لاعبي شباب بلوزداد قبل ثلاثة أيام عن النهائي المنتظر- عن (ضغط ايجابي) قائلا : (نحن بصدد عيش ضغط ايجابي سيحفزنا تحسبا لهذا النهائي عكس الضغط السلبي الذي يميز اللعب لتفادي النزول الى القسم الثاني. مجيئ بادو زاكي شجعنا كثيرا والدعم الذي قدمه لنا لا يستهان به. فليطمئن أنصار الفريق فسوف لن ندخر أي جهد لإهدائهم الكأس يوم الأربعاء). محمد بوحفص (رئيس شباب بلوزداد ): آن الأوان لعودة الشباب إلى عهد الألقاب ركز رئيس شباب بلوزداد محمد بوحفص على ضرورة العودة الى عهد الألقاب الذي كان يصنع مجد النادي قائلا: آن الأوان للعودة الى عهد الألقاب. نملك مدربا معروفا ولاعبين محفزين وعازمين على منح كل مالديهم لافتكاك الكاس مؤكدا بخصوص مطالب اللاعبين ان كل شيئ سيعرف طريقه الى الحل عقب النهائي وأن منحة الفوز بالكأس لم تحدد بعد . إضافة إلى زيتي من جانب الوفاق شباب بلوزداد قد يفتقد المهاجم حامية ينتظر جدا أن يغيب مهاجم شباب بلوزداد محمد امين حامية المصاب على مستوى الركبة عن النهائي. وكشف مدرب شباب بلوزداد الطاقم الطبي يضاعف الجهود حاليا من اجل تعجيل شفاء حامية حتى يكون جاهزا للمشاركة في نهائي الكأس. في الوضع الراهن لا شيء يشير انه سيكون حاضرا على أرضية الميدان يوم المباراة ضد سطيف . وتعرض ثاني أحسن هداف للبطولة الموسم الماضي برصيد 13 هدفا للإصابة خلال مقابلة الدور نصف النهائي أمام اتحاد بلعباس. وعاد اللاعب السابق لأولمبي المدية الى تدريبات شباب بلوزداد لكنه لا زال يحس بآلام وهو ما يثير الشكوك حول امكانية لحاقه بنهائي كأس الجمهورية.