ترامب مهدد بالطرد والحرب تطرق أبواب واشنطن ** *استقالة ثلاثة مستشارين لترامب خلال 24 ساعة ! تشهد الولاياتالمتحدةالأمريكية حالة طوارئ وهذا منذ تولي ترامب الرئاسة فمنذ دخوله البيت الأبيض المظاهرات والاحتجاب تعم الشوارع وتؤججها تصريحاتها المعادية وتصرفاته الغير المنطقية في الداخل والخارج ! ق.د/وكالات تتواصل الاحتجاجات الأمريكية على المستوى الشعبي والرسمي على خلفية التطورات مع كوريا الشمالية إلى جانب أحداث العنف التي شهدتها ولاية فرجينيا مؤخراً فيما شهدت مدينة نيويورك الأميركية تظاهرات احتجاجية أمام منزل الرئيس دونالد ترامب. واستقال مستشاران من لجنة المصنعين الأمريكيين التي تقدم النصح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليرتفع عدد المستشارين المستقيلين من اللجنة خلال 24 ساعة إلى ثلاثة مستشارين على خلفية أحداث العنف التي شهدتها مؤخرا ولاية فرجينيا. وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة إنتل للتكنولوجيا بريان كرزانيتش والرئيس التنفيذي لشركة أندر آرمور للمنتجات الرياضية كيفن بلانك مساء الاثنين استقالتهما من اللجنة لينضما إلى رئيس مجلس إدارة ومدير شركة ميرك وشركاه للأدوية كينيث فريزر الذي أعلن استقالته من رئاسة اللجنة في وقت سابق من اليوم ذاته. و لجنة المصنعين الأمريكيين هي مجلس استشاري في البيت الأبيض يُسدي النصح للرئيس الأمريكي حول أفضل سبل تطوير وإنعاش الصناعات في البلاد. وقال بيان صادر عن كرزانتيش: استقلت لألفت النظر إلى الضرر الذي يلحقه المناخ السياسي المليء بالاستقطاب بالعديد من المسائل العامة ومن بينها الصناعات الأمريكية . بدوره قال بلانك في تغريدة على موقع تويتر: تعمل أندر آرمور في الإبداع والرياضة لا في السياسة. أعرب عن شكري لإتاحة الفرصة لي للمشاركة في اللجنة إلا أنني اتخذت قرارا بالانسحاب . وكان فريزر قال إن استقالته تأتي احتجاجا على التعصب والتطرف في أعقاب أحداث العنف التي شهدتها مؤخرا ولاية فرجينيا. وقال في بيان نشره على حساب الشركة بموقع تويتر : قوة بلادنا تنبع من تنوعها والمساهمات التي قدمها رجال ونساء من مختلف الأديان والأعراق والميول الجنسية والمعتقدات السياسية. على القادة الأمريكيين أن يكرّموا قيمنا الأساسية عن طريق رفضهم الواضح تعابير الكراهية والتعصب والجماعات التي تدعي تفوقها والذي هو بالضد من المثل الأمريكية العليا في أن كل الناس خلقوا متساوين . احتجاجات أمام منزل ترامب يشارك فيها مسؤولون في الأثناء شهدت مدينة نيويوركالأمريكية مظاهرات احتجاجية أمام منزل الرئيس دونالد ترامب الذي يزور المدينة للمرة الأولى منذ توليه منصبه رسميًا في جانفي الماضي. ونظم آلاف الأشخاص من المنتمين لجماعات مناهضة للحرب مظاهرة احتجاجية أمام برج ترامب الذي توجد به شقته السكنية وحملوا دمى وأجساما كرتونية ضخمة للرئيس الأمريكي تشبه الفأر العملاق . وشاركت في الاحتجاجات رئيسة مجلس مدينة نيويورك مليسا مارك-فيفريتو التي قالت عن ترامب أثناء مشاركتها بالتظاهر: نحن لا نرحب به في نيويورك . وانطلقت المظاهرات من عدة مناطق في مدينة نيويورك بمشاركة الآلاف من ساكني المدينة وانتهى بهم المطاف أمام برج ترامب. وقال عمدة مدينة تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا مايكل سيغنر إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وراء تنامي جرأة الجماعات اليمينية التي نظمت السبت مظاهرة أسفرت عن وقوع قتيل ونحو 30 مصابا. المظاهرات جاءت للاحتجاج على سياسات الرئيس تجاة كوريا الشمالية وأحداث فرجينيا الأخيرة والتي أسفرت عن قتلى وجرحى في حادث دهس خلال تظاهرة ضد العنصرية. وأخذ المحتجون يرددون هتافات رافضة للعنصرية من قبيل حياة السود مهمة فضلا عن رفعهم لافتات مكتوب عليها عبارات رافضة للحرب. ووقعت مشاحنات بين المحتجين وآخرين يقدر عددهم بالعشرات من مؤيدي الرئيس الأمريكي. واستمرت المظاهرات لساعات متأخرة من الليل في منطقة اتخذت فيها قوات الشرطة تدابير أمنية مشددة. جيم جونغ يعد الخطة لضرب جزيرة غوام في الجانب الآخر يزداد التوتر بين كوريا الشماليةوواشنطن التي لم تسعى إلى تهدئة وإنما على العكس فان تصريحات الرئيس تأزم الأمور في كل مرة.. وفي آخر المستجدات اطلع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على خطة لإطلاق صواريخ باتجاه المياه القريبة من جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ بحسب ما أعلنته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية امس الثلاثاء. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن جونغ أون درس الخطة لفترة طويلة وناقشها مع كبار القادة العسكريين وذلك خلال تفقده الاثنين مركز قيادة القوة الاستراتيجية المسؤولة عن الوحدات الصاروخية. وأمر جونغ أون الجيش بأن يكون مستعدا دوما لإطلاق النار إذا ما اتخذ قرارا بذلك بعد تسلمه خطط إطلاق الصواريخ صوب المنطقة القريبة من جزيرة غوام الأمريكية. وأفادت الوكالة الكورية الشمالية بأن جونغ أون سيراقب أفعال الولاياتالمتحدة لفترة أطول قبل أن يتخذ أي قرار بالحرب. وكانت كوريا الشمالية كشفت الأسبوع الماضي عن وضعها اللمسات النهائية على خطط لإطلاق أربعة صواريخ إلى المياه الإقليمية لجزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادي. ونقلت الوكالة عن الزعيم الكوري قوله: إذا استمر الأمريكيون في أعمالهم المتهورة بالغة الخطورة بشأن شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها واختبار ضبط النفس لدى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية فسنتخذ قرارا مهما مثلما أعلنت بالفعل . في المقابل حذّر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس من مغبة أي هجوم صاروخي تشنه كوريا الشمالية على أراضي الولاياتالمتحدة معتبرا أنه يمكن أن يؤدي إلى صراع عسكري واسع النطاق. وقال في البنتاغون: إذا ضربت الولاياتالمتحدة فإن هذا يمكن أن يؤدي بسرعة إلى اندلاع نزاع عسكري واسع النطاق. وأضاف أن الولاياتالمتحدة ستخوض حربا مع كوريا الشمالية إذا ما أطلقت صواريخها على غوام. وهذه الجزيرة الأمريكية التي يعيش فيها 160 ألف شخص تقع في الصف الأول من المواجهة الكلامية بين دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي. وهددت بيونغ يانغ بإطلاق صواريخها باتجاه غوام التي تقع على بعد 3300 كيلومتر وتشكل موقعا استراتيجيا متقدما للقوات الأمريكية في المحيط الهادئ. ويتمركز في الجزيرة ستة آلاف جندي أمريكي في قاعدتين أمريكيتين. وتحدثت كوريا الشمالية خصوصا عن برنامج مفصل لإطلاق أربعة صواريخ باتجاه غوام تمر فوق اليابان. كم تستغرق صواريخ بيونغيانغ إلى المدن الامريكية؟ في ااثناء أثار خبراء في الأسلحة تساؤلات بشأن القدرات الحقيقة لكوريا الشمالية في ضرب مدن أميركية في حين شكك آخرون بأن تشكل اختبارات بيونغيانغ الأخيرة لصواريخ عابرة للقارات تهديدا نوويا ذا مصداقية. واستنادا للمعلومات المتوفرة حاليا عن آخر اختبار صاروخي أجرته كوريا الشمالية في 28 يوليو الماضي فإنه يمكن لهذه الصواريخ العابرة للقارات ضرب الساحل الغربي للولايات المتحدة بسهولة. ويؤكد هذه الفرضية الخبير العسكري ديفيد رايت من برنامج الأمن العالمي الذي قال إن الصواريخ الكورية الشمالية يمكن أن تصل إلى العاصمة واشنطنونيويورك ولوس أنجلوس وهونولولو وشيكاغو وغوام . وعرض موقع بيزنس إنسايدر خريطة تقديرات للوقت الذي قد تستغرقه الصواريخ الكورية للوصول إلى الأراضي الامريكية حيث من الممكن أن تصل إلى جزيرة غوام في 18 دقيقة و30 ثانية وإلى لوس أنجلوس في 38 دقيقة وشيكاغو 39 دقيقة و30 ثانية. ويمكن أيضا لصواريخ كوريا الشمالية بناء على تقديرات خبراء عسكريين أن تصل إلى مدينة نيويورك في 40 دقيقة و30 ثانية وواشنطن العاصمة في 41 دقيقة وهونولولو في 37 دقيقة.