عشرات القتلى من الرقة إلى دمشق سوريا.. النزيف متواصل ارتكب طيران التحالف الدولي ليل الخميس مجزرة بحق مدنيين ذهب ضحيتها ثلاثون قتيلاً على الأقل في مدينة الرقة في حين أقدم تنظيم هيئة تحرير الشام على إعدام قيادي في الجيش السوري الحر . وذكرت حملة الرقة تذبح بصمت أن طيران التحالف الدولي قتل ثلاثين مدنياً في مجزرة جديدة ارتكبها جراء قصف منازل المدنيين بالقرب من مدرسة معاوية بن أبي سفيان في منطقة الملعب الأسود بمدينة الرقة. وتشهد مدينة الرقة معارك متواصلة بين مسلحي تنظيم داعش الإرهابي ومليشيات قوات سورية الديمقراطية التي تدعمها غارات التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وسيطرت المليشيات على أكثر من ثلثي المدينة. وفي سياق متّصل قُتل تسعة عناصر من تنظيم داعش بغارة جوية استهدفت سيارة كانت تقلهم على الطريق الواصل بين بلدة معدان وبلدة التبني في ريف الرقة الشرقي وذلك بالتزامن مع معارك في محيط معدان بين قوات النظام السوري وعناصر التنظيم ما يرجح أن الغارة من طيران روسي. في غضون ذلك قالت مصادر محلية إنّ تنظيم هيئة تحرير الشام أعدم قيادياً في الجيش السوري الحر بعد عام على اعتقاله مع مجموعة من مرافقيه في محافظة إدلب شمال غرب سورية. 40 قتيلاً للنظام في الأثناء أعلن فيلق الرحمن المعارض للنظام السوري أمس الجمعة عن مقتل أربعين عنصراً وجرح العشرات من قوات الأخير خلال مواجهات في شرق دمشق. وذكر فيلق الرحمن في بيان أنه تمكن من قتل ثلاثين عنصرًا من قوات النظام وجرح العشرات خلال المواجهات المستمرة بين الطرفين على جبهة وادي عين ترما في الغوطة الشرقية منذ مساء الخميس. وأضاف فيلق الرحمن أنّه فجّر نفقاً تحت موقع لقوات النظام في حي جوبر شرق مدينة دمشق ما أسفر عن مقتل عشرة عناصر من قوات النظام وذلك بالتزامن مع معارك عنيفة على طول جبهات الحي.