تم تكريم سهرة الأربعاء أحد أعمدة أغنية الشعبي دحمان الحراشي خلال حفل أحياه نجله كمال بمسرح مدينة باريس الذي كان مملوءا عن آخره· وأدى كمال خلال حوالي ساعتين من الزمن أشهر أغاني أبيه منها "يا الرايح" التي رددها الحاضرون معه وكذا أغاني من ألبومه الأول "غنا فنو" وهو منتوج أهداه خصيصا لأبيه· وأطرب الفنان الذي كان مرفوقا بحوالي 15 موسيقارا ومغنيا من اختياره الحضور على أنغام "والله ما دريت" و"شحال عييت من الصبر" و"إلا تبغي"· وقال كمال عقب الحفل أنه "جد مرتاح" لهذا العرض الأول بمسرح مدينة باريس مضيفا: "الغناء أمام جمهور بالعاصمة الفرنسية هو مفخرة بالنسبة لي"· ومن جهتها قالت فاطمة وهي على كرسي متحرك في السبيعن من عمرها مرفوقة بابنتها التي قدمت من ضحية باريس لحضور العرض "من خلال الإبن استذكرنا الأب دحمان عملاق أغنية الشعبي"· وقد نظم هذا الحفل الذي كان مقررا في 2 أكتوبر وأجل "لأسباب تقنية" إحياء للذكرى الثلاثين لوفاة دحمان الحراشي· وتوفي عبد الرحمان عمراني المعروف بدحمان الحراشي يوم 31 أوت 1980 إثر حادث مرور بضواحي الجزائر العاصمة·