البحرية الليبية تحبط تهريب ستة ملايين لتر وقود للخارج ليبيا.. الغنيمة الكبرى للمهربين أحبطت البحرية الليبية التابعة لحكومة الوفاق الوطني محاولة ناقلة وقود تهريب مواد نفطية من البلاد في منطقة أبي كامش (غرب) القريبة من الحدود الليبية التونسية. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الليبية (تابعة لحكومة الوفاق) عن المتحدث باسم قوات البحرية في البلاد العميد أيوب قاسم الإثنين قوله إنّ _عملية ضبط الناقلة تمت خلال محاولة تهريب 6 ملايين لتر من الوقودس. ولفت قاسم إلى أن الناقلة التي تم إيقافها كانت ترفع علم ليبيريا وتحمل اسم _ليفنتيس وتعود ملكيتها ليوناني (لم يذكر اسمه). كما أشار إلى أن طاقم الناقلة يضم 20 شخصًا يحملون الجنسية الفلبينية. ووفق المصدر نفسه فقد تم توجيه الناقلة نحو قاعدة طرابلس البحرية ل _إجراء تحقيقات مبدئية مع طاقمها تمهيدًا لاحالتها وطاقمها لمكتب النائب العامس. ولفت إلى أنه سبق أن صدرت مذكرة قبض من النائب العام بحق الناقلة نفسها ما يؤكد أن _لها سوابق وهناك من يتعاون معها من بائعي الضمير داخل ليبياس على حدّ تعبير المصدر. وتعاني ليبيا أحد أهم منتجي النفط في إفريقيا أزمات وقود متلاحقة جراء تهريب كميات هائلة من الوقود لدول مجاورة عبر الشحن البحري أو البري استغلالًا للدعم السخي الذي تقدمه الحكومة لهذه السلعة. ولمكافحة الظاهرة أعلنت لجنة أزمة الوقود والغاز التابعة لحكومة الوفاق في أبريل/ نيسان الماضي بدء عملية حملت اسم _عاصفة المتوسطس بمشاركة القوات البحرية ومقاتلات سلاح الجو الليبي. وفي 30 افريل الماضي ضبطت البحرية الليبية ناقلتين تقومان بتهريب الوقود الأولى كانت ترفع علم أوكرانيا وكانت تحمل 3 آلاف و330 طنًا من وقود الديزل فيما ترفع الثانية علم الكونغو وتحمل ألفًا و236 طنًا من ذات الوقود. والخميس الماضي أعلنت قوة الردع الخاصة والتي تتبع أيضًا لحكومة الوفاق الليبية إلقاء القبض على فهمي سليم بن خليفة الذي يعد أحد منظمي عمليات الهجرة غير الشرعية ومن كبار مهربي المحروقات والمخدرات والخمور غربي البلاد بحسب مذكرة صادرة عن مكتب النائب العام الليبي. مسلحون يغلقون ثلاثة حقول نفطية في الأثناء أغلق مسلحون ثلاثة حقول نفط في ليبيا ما دفع المؤسسة الوطنية للنفط الحكومية إلى إعلان حالة القوة القاهرة على تلك المواقع وتوقف الإنتاج. أوضح مصدر نفطي بحقل الشرارة -أكبر حقول النفط في البلاد- أن مسلحين من مدينة الزنتان (غرب) أغلقوا الأحد صمامات في خط الأنابيب الواصل بين حقلي الشرارة و الفيل (جنوب غرب) ما تسبب في إغلاق الحقلين وتوقف إنتاج النفط منهما مضيفا أن مسلحين من جهاز حرس المنشآت أغلقوا عدة مرات خلال الأشهر الأخيرة الخط الرابط بين حقلي الشرارة وميناء الزاوية. وقال مصدر في الزنتان إن المسلحين يطالبون بمزيد من إمدادات الوقود لمنطقة الزنتان وتحسين أوضاعها الاقتصادية. وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة في تحميلات خام الشرارة من مرفأ الزاوية كما أعلنت الحالة نفسها في صادرات خام مليتة بسبب الإغلاق. جاء ذلك بعد إعلان المؤسسة الوطنية حالة القوة القاهرة على حقل الحمادة الحمراء بعد يوم من إغلاقه من قبل مسلحين ينتمون لجهاز حرس المنشآت . وقالت إن المسلحين يضغطون لتلبية مطالبهم دون أن توضح تلك المطالب. وأعلنت المجموعة المحتجة في بيان أنها تطالب بدعم جهاز حرس المنشآت بالسيارات وأجهزة الاتصال فضلا عن احتياجات أخرى يتطلبها عناصر الجهاز أثناء وجودهم وسط الصحراء. وتعني القوة القاهرة عدم القدرة على الإنتاج لأسباب قهرية ما يجنب الحقل أي غرامات مع الجهات المتعاقد معها على توريد النفط. وفي سياق آخر أعلنت البحرية الليبية التابعة ل حكومة الوفاق الوطني ضبط ناقلة وقود أمس أثناء محاولتها تهريب مواد نفطية من البلاد وكان على متنها ستة ملايين لتر من الوقود.