عادت المنظمة الحقوقية غير الحكومية العالمية الشهيرة والمشبوهة هيومن رايتس ووتش، اليوم الاثنين، لتتحرش بالجزائر وتحشر أنفها في شؤونها الداخلية، حين طالبتها بإطلاق سراح زعيم الجماعة الاحمدية في الجزائر محمد فالي، مدعية أن "اعتقال محمد فالي، زعيم الطائفة الأحمدية في الجزائر، في 28 أوت 2017، هو أحدث الأمثلة على الحملة القمعية التي تستهدف هذه الأقلية الدينية". وانحازت المنظمة الدولية المعروفة بتحرشها المستمر ببلادنا لطرح الطائفة المشبوهة المسماة بالأحمدية، حيث نقلت عنها العديد من الأمثلة والقضايا بعد محاورتها للكثير من عناصر الطائفة في الجزائر وأيضا زعيمها محمد فالي. وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: «يُظهر اضطهاد أتباع الطائفة الأحمدية وخطاب الكراهية ضدهم من قبل الوزراء عدم تقبل ديانات الأقليات، سواء ادعت أنها طوائف مسلمة أم لا. على السلطات أن تُفرج فورا عن محمد فالي والأحمديين الجزائريين الآخرين، وأن تكف عن مهاجمة هذه الأقلية المستضعفة».