يعتبر الأولياء المحركين الأساسيين والفاعلين في زيادة أو ضعف الدافعية للدراسة لدى الأبناء إنطلاقا من طريقة التفاعل والتعامل معهم ولأن نجاح أو إخفاق التلميذ في الدراسة مرهون بنوع ودرجة الدافعية لدى التلاميذ الدافعية للدراسة التي تتأثر بعدة عوامل ممكن أن تنشطها أو تجمدها وللأولياء دور كبير جدا في زيادة الدافعية لدى التلاميذ من خلال الأدوار ذات الأهمية القصوى أبرزها الدور المادي الذي يرتكز أساسا على توفير الإمكانيات أو الوسائل المادية الأساسية من محفظة ومئزر ودفاتر وكتب مدرسية وكتب للمطالعة وكل ماله دور في تنمية قدرات الطفل. أحلامك.. وأهداف أولادك أبسط وأروع شيئ في الوجود أن يحلم الأباء بأولادهم.. أحلم بأولادك ناجحين وتخيل الصورة بكل أشكالها وألوانها وأصواتها أحلم بولدك طبيب أو معلم أو إمام أو ممرض أو مدير أو مندس أو دكتور أحلم بولد ناجح ومتفوق وذي شهرة كبيرة يضرب به المثل في المحافل المختلفة كم من عائلة لم تكن معروفة في الوجود الا بفضل أبنائها الناجحين. أسأل أولادك عن أهدافهم المستقبلية وابتسم وتفاعل مع هدفهم واسأل بشكل دوري ناديه بهدفه ياأستاذ يا معلم يا ممرض يام هندس ربان الطائرة لتعزز وتذكر بالهدف دوما تحدث عن اهميتها في الدين والدنيا والمجتمع والمستقبل سجلها على ورقة وأحتفظ بها وذكرهم بها في مناسبات افراح وتحدث عن أهمية العلم في الحياة وقيمة العلماء في الدين والدنيا وتحدث عن الناجحين إستعن بالقرآن والسنة النبوية والقصص الواقعية وتحدث عن عواقب الجهل على النفس والصحة والأسرة والوطن. الحوار والإصغاء والمصاحبة إن العلاقة الأفقية مع الأبناء من أفضل الطرق لفهم حاجياتهم ومن بين طرق زيادة الدافعية للتعلم سواء الحوار حول موضوع الدراسة أو موضوع آخر شرط المرونة والتفهم والتقبل والصبر وتفهم رأي الأبناء ومن أفضل طرق زيادة الدافعية للدراسة والتعلم عند الأبناء مصاحبة البناء والعلاقة الحميمية المبنية على التواصل المتبادل بدون عقدة الكبر أو الصغر شاركه في الشراء في التخطيط في الرأي. واقبل إبنك كما هو قبل أن تنوي تغييره.فالابن يسر صديقة ولايسر أبيه او أقرب الناس اليه. النصيحة والإرشاد أنصح وأرشد إبنك مع تفم للواقع الذي يعيش فيه من جهة وتفهم المرحلة العمرية من جهة ثانية وحاجياته من جهة ثالثة. فكل الأبناء يحتاجون إلى الإرشاد والنصيحة من هم أخبر منهم وهم الآباء لكن في غيابهم يحل محلهم الصحبة السيئة ولا تستغل إبنك لمصلحتك على سبيل دراسته مما يسبب ضعف الدافعية لديه نحو الدراسة وزيادتها نحو الاشغال التي تجبره للقيام بها مثل البيع والشراء والإستصلاح والأعمال اليدوية...الخ ثم تتهمه بالإهمال واللامبالاة وأنت السبب بحكم أن الإهتمام بالأطفال يشبه الاهتمام بالشجرة المثمرة بل هو أهم كل فلاح يعرف كل نخلة أين تقع وبجانب من وكم عمرها ولكن يجهل أين يدرس ابنه وأين يجلس ومع من يجلس.