تسجيل ثلاث حالات من عائلة واحدة داء الملاريا يزحف الى ولاية تيارت سجلت بولاية تيارت ثلاث حالات للإصابة بداء الملاريا من عائلة واحدة حسب ما علم اول امس لدى مدير الصحة والسكان للولاية. ق.م أوضح محفوظ عرفي أن مستشفى يوسف دامرجي لعاصمة الولاية إستقبل يوم 28 سبتمبر الماضي 3 حالات للإصابة بالملاريا من عائلة واحدة ويتعلق الأمر بالأم التي تبلغ من العمر 35 سنة وطفلين (2 و4 سنوات) يقطنون بمدينة تيارت وقد تم تحويل هؤلاء المرضى الى المستشفى المتخصص في الأمراض الوبائية بالقطار بالجزائر العاصمة حيث تلقوا العلاج وغادروا المستشفى كما أشير اليه. وأبرز ذات المصدر أن لجنة من الخبراء من المعهد الوطني للصحة العمومية للجزائر العاصمة قد حلت أول امس بتيارت للتحقيق حول أسباب الإصابة بهذا المرض عن طريق أخذ عيّنات من أصناف البعوض المتواجد بالقرب من مسكن المصابين حيث تبقى أسباب الإصابة مجهولة خاصة وأن المناخ بولاية تيارت غير ملائم لنمو وتكاثر البعوضة المسببة لهذا المرض وينتظر أن تكشف التحاليل المخبرية للمعهد الوطني للصحة العمومية الذي يحتوي على مخبر مؤهل متخصص في كشف الأوبئة عن الأسباب الحقيقية للإصابة بهذا الداء حسب ذات المسؤول. وكانت مصالح مديرية الصحة والسكان لولاية تيارت قامت بتحقيقات حول هذه الإصابات بالاستعانة بمختص في علم الحشرات وهو عضو بمنظمة الصحة العالمية حيث تم أخذ عيّنات من أصناف البعوض المتواجد بالمنطقة وتبين انه غير مسبب لهذا المرض. وترجح ذات المديرية أن تكون البعوضة التي تسببت في إصابة هؤلاء الأشخاص بالملاريا مستوردة وفق نفس المصدر. ...ونفي تسجيل أية حالة للتيفوئيد بتيزي وزو علم أول أمس من مصادر طبية أن السيدة التي أدخلت يوم 28 سبتمبر المنصرم الى المركز الاستشفائي الجامعي لمدينة تيزي وزو ليست مصابة بحمى التيفوئيد مثلما كان مشتبها فيه وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أكد رئيس مصلحة الوقاية بالمديرية الولائية للصحة و السكان الدكتور عز الدين أستواتي أن هذه السيدة البالغة 50 سنة والمنحدرة من قرية أشوفا ببلدية أزفون (60 كلم شمال تيزي وزو) والتي كانت تعاني من حمى و تقيؤ وإسهال مصابة بمرض آخر حسب تحليل العينات المأخوذة للمريضة كما أوضح نفس المسؤول أن المريضة يتم التكفل بها لإصابتها بمرض آخر غير وبائي مع الإشارة الى عدم تسجيل أي حالة أخرى. وانتهزت مصلحة الوقاية هذه الفرصة للتذكير بالإجراءات الواجب اتباعها من طرف كل مستهلك لمياه الينابيع والآبار الفردية والتي لا تكون معالجة مثلما هو الحال بالنسبة لمياه الحنفيات. وذكر الدكتور أستواتي أن الأمر يتعلق أساسا بإضافة قطرتين من ماء جافيل لكل لتر واحد من الماء. كما تمت دعوة المواطنين للقيام بتنظيف الينابيع والآبار الاخرى وقد اشار الدكتور أن سكان القرى كانوا قديما ينظفون الينابيع مرة في السنة خاصة في شهر أكتوبر في نهاية فترة انخفاض منسوب مياه النهر وتساقط الأمطار الأولى. هذه الإجراءات الوقائية قام سكان قرية أشوفا باتباعها حيث نظموا مؤخرا حملة تنظيف واسعة لينابيع القرية التي لم يتم تطهيرها منذ سنوات حسب مصادر محلية.