حمّل رئيس جمعية أولياء التلاميذ أحمد خالد المسؤولية في ارتفاع نسب التسرب المدرسي حسب الأرقام الأخيرة التي قدمتها وزارة التربية الوطنية للأولياء الذين لا يعطون أهمية لتمدرس أولادهم. وقال أحمد خالد في تصريح لموقع سبق برس أن 60 بالمائة من التلاميذ المتسربين من المدارس الجزائرية في الطور المتوسط من البنات وهذا راجع حسبه الى رفض الأولياء تمدرسهم خاصة في المناطق النائية والولايات الداخلية التي تفضل تزوجيهم في وقت مبكر. كما اعتبر رئيس جمعية أولياء التلاميذ أن الوضع الاقتصادي الصعب للعائلات الجزائرية ساهم في ارتفاع نسبة التسرب في ظل عدم اهتمام الآباء بالتحصيل العلمي لأولادهم. واستغرب خالد عدم فاعلية القانون الذي يفرض على الأولياء تعليم أبنائهم في الأطوار الثلاث الابتدائي المتوسط والثانوي خاصة في ظل دعم الدولة للأسر الفقير التي لا تملك القدرة على توفير الأدوات المدرسة لأطفالها من خلال منحة 3000 دج ومجانية الكتب.