قالت مصادر إخبارية أن الحكومة الجزائرية تكون قد شرعت أحمد أويحيى في بناء عازل إسمنتيّ ضخم على حدودها الغربية مع المغرب لدواع أمنية وأهداف إستراتيجية يتقدمها التصدي لبارونات المخدرات الذين يُغرقون بلادنا ب السموم . وقال موقع إرم نيوز نقلا عن مصادر مطلعة أنّ العازل الإسمنتي تتولى متابعة أعماله لجنة حكومية رفيعة مكونة من ضباط كبار في الجيش الجزائري ومسؤولين بارزين في وزارات الداخلية والأشغال العامة والاتصالات والتكنولوجيات الحديثة. وتابعت المصادر ذاتها أنّ العازل مزوّدٌ بأنظمة مراقبة واتصال كهرو-بصرية ورادارات حديثة يجري صنعها في الجزائر بشراكة مع مؤسسة ألمانية متخصصة في نظم المراقبة بأجهزة الرادار ضمن مخطط حكومي تمّ الانطلاق فيه سابقًا ثمّ تعثّر قبل تفعيله في سياق الأزمة الدبلوماسية الحالية. وتبرّر السلطات الجزائرية مساعيها في إنجاز العازل الإسمنتي-الإلكتروني بمواجهة تدفق الحشيش ومحاصرة شبكات التهريب من الجارة المغرب.