من بوبكر إلى صالحي حراس المنتخب الوطني منذ الاستقلال (الحلقة التاسعة عشر) إعداد: كريم مادي من 2004 إلى 2006: مزاير يتوقف.. وقاواوي يُواصل سنتعرف في حلقة اليوم على حارسين دخلا قائمة حراس المنتخب الوطني وإضافة إلى هذين الحارسين سنتعرف على التداول المشترك بين لوناس قاواوي هشام مزاير وعلى ذكر هذا الحارس سنتعرف على آخر مباراة دولية خاضها في مساره الكروي مع المنتخب الوطني. قاواوي كان حاضرا في نهائيات كأس إفريقيا بتونس 2004 كلفت الخسارة التي مني بها الفريق الوطني وديا أمام المنتخب المالي بهدفين دون رد بملعب 5 جويلية الحارس هشام مزاير غاليا في نهائيات أمم إفريقيا بتونس حيث استعان المدرب رابح سعدان بالحارس لوناس قاواوي وهذا في جميع المواجهات الثلاثة التي خاضها زملاء اكرور بتونس الأولى يوم 25 جانفي 2004 أمام المنتخب الكاميروني وانتهت بالتعادل هدف لمثله سجله للخضر اللاعب إبراهيم زافور والمواجهة الموالية أمام مصر يوم 29 جانفي 2004 وانتهى بفوز الجزائر 2/1 سجلها للفريق الوطني الثنائي ماموني وحسين اشيو والمواجهة الثالثة كانت أمام منتخب زيمبابوي وانتهت لمصلحة هذا الأخير 2/1 ورغم هذه الخسارة إلا ان الفريق الوطني بلغ الدور ربع النهائي ليواجه المنتخب المغربي بملعب الطيب المهيري بمدينة صفاقس وانتهى بفوز المغرب 3/1 بعد الوقت الإضافي. بعد دورة تونس خسر قاواوي منصبه لحارس جديد سنتعرف عليه حالا وقبل ذلك نشير أنه بعد نهائيات أمم إفريقيا قرر الطاقم الفني بقيادة الثنائي رابح سعدان وبوعلام شارف تقديم استقالتهما وتم تعويضهما مؤقتا برشيد شرادي. بن حمو.. الحارس رقم 43 في تاريخ الخضر بعد نسيم أوسرير جاء الدور للحارس المغترب بن حمو حيث دخل قائمة حراس المنتخب الوطني يوم 20 ماي 2004 خلال المباراة الودية التي خاضها أمام المنتخب الصيني بفرنسا وانتهت لمصلحة هذا الأخير بهدف دون رد وبذلك دون بن حمو اسمه ضمن قائمة حراس الخضر وبات الحارس رقم 43 وهي المباراة الوحيدة التي تولى فيها شرادي على تدريب الخضر فبعد هذا اللقاء تم تعيين وسايج على رأس العارضة الفنية. ست مباريات متتالية لبن حمو إضافة إلى المواجهة السالفة الذكر أمام المنتخب الصيني خاض الحارس بن حمو خمس مباريات متتالية الثانية كانت وديا أمام المنتخب الأردني بملعب 19 ماي بمدينة عنابة يوم 30 ماي 2004 وانتهى بالتعادل الايجابي هدف لمثله سجل للفريق الجزائري اللاعب عبد الملك شراد في الدقيقة ال60 ردا على هدف اللاعب الأردني شلبوشي في الدقيقة ال14 وهي المباراة الأولى للمدرب وسايج. المواجهة الثالثة كانت رسمية في إطار تصفيات كأس العالم (ألمانيا 2006) أمام المنتخب الأنغولي بملعب 19 ماي بمدينة عنابة وانتهى بالتعادل السلبي المواجهة الرابعة التي خاضها بن حمو كانت 20 جوان 2004 بالعاصمة الزيمبابوي هاراري في تصفيات كأس العالم وإفريقيا وانتهت بالتعادل هدف لمثله الفريق الوطني كان السباق إلى التسجيل بواسطة عبد الملك شراد في الدقيقة الرابعة وعدل للمنتخب الزيمبابوي اللاعب سليمان رحو ضد مرماه في الدقيقة ال59. المباراة الأخيرة لبن حمو قبل أن يترك منصبه للحارس قاواوي كانت يوم 3 جويلية 2004 أمام المنتخب النيجيري في تصفيات كاس العالم (ألمانيا 2006) بالعاصمة النيجيرية ابوجا وانتهت بفوز أصحاب الأرض بهدف دون رد هزيمة عقدت المنتخب الوطني من بلوغ المونديال وكأس أمم إفريقيا 2006. وقبل الانتقال إلى المواجهة الموالية نشير أن بن حو وخلال المواجهات الخمس التي لعبها مع الفريق الوطني لم يسجل الفريق الوطني أي فوز مقابل ثلاثة تعادلات وخسارتين. قاواوي عاد بعد غياب خمس مباريات بعد غيابه عن المواجهات الست الأخيرة لمصلحة الحارس الجديد بن حمو استعاد الحارس القبائلي لوناس قاواوي مكانته ضمن التشكيلة الأساسية للفريق الوطني في المواجهة الودية التي خاضها أشبال المدرب وسايج أمام المنتخب البوركينابي بملعب 5 جويلية ويوم 17 أوت 2004 وانتهت بالتعادل الايجابي هدفين لمثلهما سجل هدفي الخضر اللاعبين طهراوي وعراش. بعد هاته المواجهة عاد الحارس بن حمو في اللقاء الموالي أمام الغابون بملعب 19 ماي بمدينة عنابة لقاء لن ينساه الجزائريون وهو ما سنتعرف عليه في هذه العجالة. بن حمو وثلاثية العار أمام الغابون استعاد الحارس بن حمو منصبه الأساسي في الفريق الوطني في اللقاء الموالي أمام المنتخب الغابوني في تصفيات كأس العالم 2006 في لقاء جرى يوم 5 سبتمبر 2004 بملعب 19 ماي بمدينة عنابة لقاء صال وجال فيه الغاب ونيون بقيادة مدربهم البرازيلي ريفيلينو وحسمها هذا الأخير لمصلحته بثلاثية نظيفة ثلاثية هزت شباك الحارس بن حمو في لقاء شهد لقطة لارياضية من طرف اللاعب المحترف عبد الملك شراد كلفته البطاقة الحمراء فور دخوله لأرضية الميدان. تعد هذه المواجهة واحدة من أسوأ المباريات التي خاضها الفريق الوطني طيلة مساره الكروي بالجزائر كيف لا وقد دخلت مرماه التي كان يحرسها بن حمو ثلاثة أهداف كاملة سميت فيما بعد بثلاثية العار . ونظرا لثقل الخسارة قرر رئيس الاتحادية السابق محمد روراوة بإقالة المدرب روبيرت وسايج وتم تعويضه بالمدرب علي فرقاني الذي لم يعمّر طويلا. بن حمو لعب آخر مباراة له أمام أنغولا بعد ثلاثية العار أمام المنتخب الغابوني كان بن حمو حاضرا في المواجهة الموالية أمام المنتخب الأنغولي في نفس المنافسة في لقاء جرى يوم 9 أكتوبر 2004 بلواندا وانتهت بالتعادل هدف لمثله المنتخب الأنغولي كان السباق للتسجيل بواسطة عبيدي في الدقيقة الرابعة وبعدها بعشر دقائق عدّل يسعد بورحلي النتيجة لكن بالرغم من هذا التعادل إلا أن الفريق الوطني كان قد خرج من سباق المونديال الألماني وبانتهاء مباراة أنغولا يكون الحارس بن حمو قد أطفأ مسيرته الكروية مع الخضر . خاض بن حمو سبع مباريات دولية ستة منها متتالية والمبارتين المتبقيتين كانتا هي الأخرى متتاليتين الملفت للنظر في هاته المبارتين عدم تحقيق الفريق الوطني أي فوز مقابل أربع هزائم وثلاثة تعادلات اعتزت شباك بن حمو ثماني مرات فيمنا سجل الفريق الوطني مع بن حمو ثلاثة أهداف فقط وبالنظر إلى هاته الحصيلة السلبية قرر الطاقم الفنية بقيادة علي فرقاني الاستغناء نهائيا على الحارس بن حمو وتم تعويضه في المباراة الموالية بحارس جديد كان يلقب بالمشاغب. عبدوني.. الحارس رقم 44 في تاريخ الخضر بعد بن حمو جاء دور للحارس عبدوني فبات الحارس رقم 44 الذي يحرس شباك الخضر كان ذلك يوم يوم 17 نوفمبر 2004 ففي اللقاء الودي الذي خاضه أشبال المدرب علي فرقاني أمام المنتخب السنغالي بملعب مدينة تولون الفرنسية وانتهى بفوز اسود تيرانغا بهدفين لهدف سجل الهدف الوحيد للفريق الوطني اللاعب داود سفيان في الدقيقة ال82. خاض حارس اتحاد العاصمة الذي لعب كذلك لفريق مولودية الجزائر مباراة دولية واحدة أمام منتخب السنغال الودية ويرجع الاستغناء عن خدمات ابن برج الكيفان إلى عقليته وهي العقلية التي حطم بها مساره الكروي حيث كان في تلك الفترة من بين أحسن الحراس والذي قيل عنهم الكثير لكن الغرور وأمور أخرى أفيون اللاعبين. قاواوي عاد مطلع 2005 عاد الحارس لوناس قاواوي إلى التشكيلة الأساسية للفريق الوطني في اللقاء الأول في عام 2005 أمام المنتخب البوركينابي في لقاء ودي جرى يوم 9 فيفري 2005 بملعب 5 جويلية وانتهى لمصلحة الخضر بثلاثية نظيفة تداول على توقيعها الثنائي رفيق صايفي مرتين وداود سفيان. ويعد هذتا الفوز الأول للفريق الوطني بعد 11 مباراة دون فوز فآخر انتصار كان أمام المنتخب المصري في نهائيات كأس أمم إفريقيا بتونس عودة هشام مزاير في المواجهة الموالية أمام رواندا بعد غيابه ل16 مباراة متتالية استعاد الحارس هشام مزاير مكانته ضمن التشكيلة الأساسية وهذا في اللقاء الرسمي الذي خاضه أشبال المدرب علي فرقاني يوم 27 مارس 2005 في تصفيات كأس العالم أمام المنتخب الرواندي في اللقاء الذي احتضنه ملعب زبانا وانتهى بأصغر نتيجة للفريق الوطني بهدف دون رد وقعه اللاعب بوتابوت في الأنفاس الأخيرة من الشوط الأول فوز لم يغير مكانته الخضر في جدول ترتيب مجموعته. مزاير حافظ على مكانته في اللقاء الموالي حافظ هشام مزاير على مكانته كحارس أساسي للفريق الوطني في اللقاء الموالي الذي خاضه الخضر يوم 5 جوان 2005 بالعاصمة الأنغولية لواندا وانتهى لمصلحة الأنغوليين بهدفين لصفر هزيمة أبعدت الحارس مزاير في المواجهة الموالية. قاواوي عاد أمام مالي في صائفة 2005 عاد لوناس قاواوي إلى حراسة مرمى الخضر في المواجهة الموالية أمام المنتخب المالي في لقاء ودي جرى بالأراضي الفرنسية وانتهى لمصلحة الماليين بثلاثية نظيفة جسد من خلالها الفريق الوطني ضعفه الكبير والكبير جدا. ثلاثية مالي أبعدت قاواوي وأعادت مزاير كلفت ثلاثية المنتخب المالي الحارس لوناس قاواوي غاليا حيث أبعدته من التشكيلة الرسمية وأعادت الحارس هشام مزاير كان ذلك يوم 20 جوان 2005 في مباراة العودة في تصفيات كاس العالم وإفريقيا 2006 أمام المنتخب الزيمبابوي بملعب زبانا بمدينة وهران وانتهت بفوز الجزائر 2/1. بالرغم من هذه الهزيمة فقد قدم المدرب علي فرقاني استقالته بعد فشله في بلوغ نهائيات أمم إفريقيا (مصر 2006) ولا نقول مونديال (ألمانيا 2006) وتم تعويضه بالمدرب مزيان ايغيل الذي سبق له وان درب الفريق الوطني خلال عشرية التسعينيات. أربع مباريات متتالية لمزاير إضافة إلى المباراة السالفة الذكر أمام المنتخب الزيمبابوي كان هشام مزاير حاضرا في مباراة نيجيريا بملعب زبانا بمدينة وهران وخلالها اهتزت شباكه خمس مرات مقابل مرتين فقط للحارس النيجيري اونياما الذي حل ثانيا كأحسن لاعب في القارة السمراء خلال السنة المنقضية. بالرغم من خماسية المنتخب النيجيري إلا أن المدرب مزيان ايغيل فضل الاحتفاظ بالمدرب هشام مزاير في المبارتين المواليتين أمام الغابون بليبروفيل في تصفيات كاس العالم وإفريقيا وانتهت بالتعادل السلبي علما أن هذه المباراة الأخيرة التي خاضها الخضر خلال سنة 2005. مزاير ودّع ألوان الخضر من ليبروفيل خاض ابن مدينة تلمسان آخر مباراة دولية يوم 5 أكتوبر 2005 بالعاصمة الغابونية ليبروفيل أمام أصحاب الدار في ختام تصفيات كأسي العالم وإفريقيا 2006 وانتهت بالتعادل السلبي كما سبق الإشارة إليه منذ قليل وبانتهاء هاته المواجهة أسدل الستار على مشوار الحارس هشام مزاير مع الفريق الوطني. 25 مباراة دولية لهشام مزاير خاض هشام مزاير 25 مباراة دولية الأولى كانت يوم 26 ماي 2006 بملعب 5 جويلية أمام المنتخب البوركينابي في لقاء ودي انتهى بفوز الخضر 2/0 وآخرها كانت يوم 5 أكتوبر 2005. ذهاب الحارس هشام مزاير فتح الأبواب على مصراعيها للحارس لوناس قاواوي بمحافظته على مكانته الأساسية لسبع مباريات متتالية وبعد مباراتين فقط لحارس جديد سنتعرف على هويته في الحلقة المقبلة عاد من جديد لوناس قاواوي وبكل فوة محافظا على مكانته ضمن التشكيلة الأساسية طيلة 19 مباراة متتالية وهو رقم قياسي كل هذه المباريات سنتعرف عليها في حلقة يوم غد بإذن اللّه تعالى.