يُنتظر أن يستفيد منها الموظفون ذوو الدخل المحدود ** * زوخ يشرف على انطلاق أولى مراحل الترحيل للعملية ال23 بالعاصمة ف. هند أعلن والي العاصمة عبد القادر زوخ أمس الثلاثاء أنه سيتم تخصيص أوعية عقارية لبناء السكن المدعم لفائدة الموظفين ذوي الدخل المتواضع حيث يُرتقب أن يستفيد زوالية من قطع أرضية موجهة لبناء سكنات كصيغة جديدة لتخفيف أزمة السكن الخانقة. وقال السيد زوخ خلال إشرافه على عملية انطلاق أولى مراحل الترحيل للعملية ال23 والتي تشمل 3000 عائلة من أصل 8000 عائلة على مستوى حي محيي الدين بالجزائر العاصمة أنه سيتم تخصيص أوعية عقارية لبناء السكن المدعم لفائدة الموظفين ذوي الدخل المتواضع مشيرا إلى أن انطلاق هذه العملية سيتم متى توفرت هذه الأوعية العقارية دون تحديد تاريخ معين. وأضاف أن حصة الوحدات السكنية المخصصة لولاية الجزائر والمقدرة ب320 وحدة سكنية مرشحة للزيادة بعد إحياء برنامج السكن المدعم بهدف توفير سكن لائق لكافة سكان العاصمة الذين هم بحاجة إلى ذلك. وذكر والي العاصمة بأن عمليات الترحيل بولاية الجزائر التي انطلقت منذ جوان 2014 إلى غاية جانفي 2018 ستسمح من إعادة إسكان أزيد من 82 ألف عائلة استفادت من سكنات بمختلف الأنماط والصيغ على غرار العمومي الايجاري والاجتماعي التساهمي بالإضافة إلى برنامج عدل والعمومي الترقوي الذي سلمت من خلاله عدد معتبر من الوحدات السكنية. وسيتم تسليم مفاتيح السكنات الاجتماعية التساهمية والسكن الاجتماعي التي تخص 1124 عائلة من بلديتي حيدرة والحمامات بعد غد الخميس على مستوى قاعة متعددة الرياضات بالشراقة. وتتمثل مواقع الاستقبال بحي 1348 مسكن ببلدية عين البنيان وحي 24 مسكنا ببلدية بئر توتة -يضيف الوالي-. وشهد حي محيي الدين بالعاصمة لدى إشراف الوالي على عملية ترحيل عائلات تعاني من الضيق نحو سكنات جديدة بالحي الجديد 416 مسكن بأولاد فايت احتجاجات لعدد من السكان الذين لم يستفيدوا من سكنات أو تم إقصاؤهم من قوائم الاستفادة. وقد دعا السيد زوخ هؤلاء إلى التحلي بالصبر والهدوء وقال أن عمليات الترحيل لا يمكن أن تتم في وقت واحد بل لابد من وقت طويل لكي يتم ترحيل كل هذه العائلات . أما بالنسبة للعائلات التي تم إقصاؤها فقال الوالي أن باب الولاية مفتوحة لجميع الطعون مهما بلغ عددها مؤكدا أن دراسة ملفات سكان حي محيي الدين تطلب وقتا طويلا جدا نظرا للعدد الكبير من العائلات التي تقطن بالحي. وأضاف أن ورشات بناء الأحياء الجديدة تحتاج إلى وقت لكي يتم تهيئتها. وأعلن في هذا السياق عن عملية إعادة ترميم حي محيي الدين وتهيئته وتوفير مساحات خضراء وأماكن للراحة. وقد تم الشروع أمس الثلاثاء في أول مرحلة الخاصة بعملية إعادة الإسكان ال23 بولاية الجزائر والتي تخص 3000 عائلة من أصل 8000 عائلة التي ستستفيد من سكنات بصيغتي السكن العمومي الإيجاري والسكن الاجتماعي التساهمي. وكان والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ قد قال خلال ندوة صحفية أن هذه المرحلة تخص أزيد من 3000 عائلة منها 2000 عائلة ستستفيد من سكنات بصيغة العمومي الإيجاري وأزيد من 1000 عائلة ستستلم مفاتيح السكن الاجتماعي التساهمي. وأكد أن العملية التي تخص قاطني البيوت القصيديرية والشاليهات وكل بناء هش ستسمح باسترجاع 13 هكتارا من الأراضي لتبلغ المساحة الإجمالية المسترجعة لحد اليوم 400 هكتار. وأكد السيد زوخ أنه لتفادي ظهور أحياء قصديرية جديدة يتم القضاء على كل بناية غير شرعية عن طريق تهديمها حيث تم لحد اليوم تهديم أزيد من 1400 بناء غير شرعي بولاية الجزائر. ويتم تحويل المساحات المسترجعة سواء إلى مساحات خضراء أو تقام عليا مشاريع تنموية لصالح سكان الولاية. وقال أن العملية ال23 لن تكون الأخيرة بل ستتبع بعمليات أخرى معلنا أن الولاية قد قامت بوضع الخطوط العريضة للعملية ال24 للترحيل (دون ذكر التاريخ أو المستفيدين). كما ستعمل الولاية على إحياء برنامج السكن المدعم.