أوصى رؤساء مجالس النواب والبرلمانات العربية بتنفيذ قرار قطع جميع العلاقات مع أية دولة تعترف بالقدس عاصمة للاحتلال أو تنقل سفارتها إليها. جاء ذلك في بيان صادر عن ختام المؤتمر الثالث لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي انعقد لعدة ساعات بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية في العاصمة المصرية القاهرة. وفي 6 ديسمبرالماضي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده بالقدسالمحتلة عاصمة مزعومة للاحتلال والاستعداد لنقل السفارة الأمريكية إليها وسط تنديد ورفض عربي ودولي. ووفق البيان أكد رؤساء المجالس والبرلمانات على _ضرورة طرح تنفيذ قرار قطع العلاقات مع الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل في اجتماع القمة العربية (مارس المقبل)_. وأوضح البيان أن _تنفيذ قطع العلاقات يأتي وفق قرار للجامعة العربية في 1980 ينص على قطع جميع العلاقات مع الدول التي تعترف بالقدس عاصمة للاحتلال وأُعيد تأكيده في عدد من القمم الأخرى منها قمتي بغداد في 1990 والقاهرة عام2000_. وأكد رؤساء البرلمانات العربية على _دعمهم للقضية الفلسطينية ورفضهم للقرار الأمريكي بشأن القدس_. وحضر 19 ممثلاً رسمياً يمثلون البرلمانات العربية التي تقدر ب 22 فيما غاب ممثلي دولتي العراق ولبنان دون تقديم أسباب معلنة من جانب المنظمين فضلاً عن غياب سوريا استمراراً للموقف العربي من النظام السوري منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011. ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة وتحذر دول عربية وإسلامية وغربية ومؤسسات دولية من أن نقل السفارة إلى القدس سيطلق غضباً شعبياً واسعاً في المنطقة ويقوض تماماً عملية السلام المتوقفة منذ عام 2014.