من 17 أوت 2008 إلى 8 مارس 2009 الطريق إلى جنوب إفريقيا بعد تعيين رابح سعدان على رأس العارضة الفنية خلفا للمدرب الفرنسي جان ميشال كفالي على خلفية إخفاق هذا الأخير في تأهيل المنتخب الوطني إلى نهائيات كاس أمم إفريقيا بغانا 2008 كان له الأثر الإيجابي على نتائج الفريق الوطني بدليل الانتصارات الرائعة التي حققها زملاء كريم زياني في التصفيات المزدوجة كاس العالم وإفريقيا 2010 حيث تخطى الدور التصفوي الأول لدور المجموعات بنجاح بعد تجاوزه منتخبات السنغاليوليبيريا وغامبيا دون إشكال ليصطدم في دور المجموعات الثاني المؤهل إلى كاس أمم إفريقيا والعالم بمنتخبات مصر ورواندا وزامبيا وقبل التعرف على حيثيات هذه المواجهات نبدأ حلقة هذا العدد من حيث توقفنا في حلقة أمس مع المباراة الودية التي تفوق فيها منتخبنا على نظيره الإماراتي فرحلة سعيدة إلى دهاليز مباريات الخضر . 17 أوت 2008 الجزائر 1 الإمارات 0 بعد أربع مباريات رسمية متتالية خاض الفريق الوطني مباراة ودية جمعته أمام المنتخب الإماراتي احتضنها إحدى ملاعب ضواحي العاصمة الفرنسية باريس وهي أول مواجهة بين المنتخبين بعد 16 سنة عن آخر مواجهة جمعتهما يوم 24 نوفمبر 1992 بالعاصمة البحرينية المنامة وانتهت بالتعادل السلبي. حملت هذه المواجهة الرقم أربعة في تاريخ المواجهات المباشرة بين المنتخبين وانتهت بفوز منتخبنا الوطني الذي كان يشرف على تدريبه الشيخ رابح سعدان بهدف دون رد وقعه اللاعب ياسين بزاز في الدقيقة الثامنة. خاض منتخبنا الوطني اللقاء بالأسماء التالية: لوناس قاواوي من شبيبة القبائل رحو سليمان من وفاق سطيف زاوي سمير من جمعية الشلف (مجيد بوقرة من نادي غلاسكو الاسكتلندي) عنتر يحيى من هرتا برلين الألماني (مهدي منيري محترف بفرنسا) زرابي محترف بفرنسا زياني من سوشو الفرنسي (نبيل حيماني رحمه الله من وفاق سطيف) جديات من وفاق سطيف عبد السلام من شبيبة القبائل (لموشية من وفاق سطيف) غيلاس محترف بفرنسا (ياسف من شبيبة القبائل). 5 سبتمبر 2008 الجزائر 3 السنغال 2 بعد المباراة الودية التي خاضها الفريق الوطني بفرنسا امام المنتخب الإماراتي وتفوق فيها بهدفين لصفر جاءت المواجهة الخامسة أمام المنتخب السنغالي ضمن التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010 وكان لزاما على الفريق الوطني بقيادة المدرب رابح سعدان من تحقيق الفوز إن أراد الاحتفاظ بكامل حظوظه في بلوغ الدور الثاني والحاسم. للمرة الثانية لعب الفريق الوطني بتشاكر وهذه المرة استضاف المنتخب السنغالي في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين الفائز يصبح قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الدور الموالي لهذا السبب جاءت المباراة جد مثيرة. جرت المباراة بملعب مصطفى تشاكر وأدارها الحكم جاسون من جمهورية السيشل وتابعها جمهور متوسط فبعد نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي جاء الشوط الثاني مغاير تماما للأول حيث شهد تسجيل خمسة أهداف كاملة ثلاثة للفريق الوطني واثنين للمنتخب السنغالي. عكس كل التوقعات فاجأ المنتخب السنغالي منتخبنا الوطني بهدف جميل في الدقيقة ال53 بواسطة اللاعب ديارا ايسيار هدفا لم يكن له تأثير عن معنويات اللاعبين بدليل أنه بعد أربع دقائق فقط تمكن اللاعب رفيق صايفي من تعديل النتيجة هدفا أعطى شحنة إضافية للاعبين الجزائريين حيث لم تمض إلا ثلاث دقائق حتى عاد الفريق الوطني من تسجيل هدفا ثانيا من قدم اللاعب ياسين بزاز وفي الدقيقة ال72 عاد عنتر يحيى ليسجل الهدف الثالث ورغم فارق الهدفين للفريق الوطني إلا أن اللاعبين السنغاليين لم يستسلموا وضاعفوا من هجماتهم بغية تقليص النتيجة وبعد محاولات عددية تمكن اللاعب ممادو صاقو من توقيع الهدف الثاني لمنتخب بلاده في الوقت بدل الضائع ولم يتأخر بعدها حكم اللقاء من إعلان صافرة النهاية التي كانت جزائرية وضعت الخضر بقيادة رابح سعدان قاب قوسين أو أدنى لبلوغ الدور الثاني حيث كان يكفي زملاء صايفي نقطة التعادل في مواجهتهم الأخيرة أمام ليبيريا بملعب هذا الأخير. وقبل أن نتعرف على حيثيات هذه المواجهة نتوقف مع تصريحات المدرب رابح سعدان حيث عبر عن فرحته الكبيرة بهذا الفوز مشيدا بالأداء الرجولي للاعبين فرغم تقدم المنتخب السنغالي في مطلع الشوط الثاني إلا ان سعدان قال كنت على يقين أننا سنعود بالنتيجة نظرا للروح المعنوية الكبيرة التي خاض بها اللاعبون هذه المواجهة. نشير أن الفريق الوطني خاض هذه المواجهة بالأسماء التالية: لوناس قاواوي سليمتان رحو نذير بلحاج مجيد بوقرة عنتر يحيى عبد السلام شريف حمداني كريم زياني رفيق صايفي (نبيل حيماني) ياسين بزاز (سمير زاوي) غيلاس (جديات). 11 أكتوبر 2008 ليبيريا 0 الجزائر 0 المواجهة الأخيرة للفريق الوطني كانت بالعاصمة الليبيرية مانروفيا وفيها حقق الخضر الهدف الذي كان يامله المدرب رابح سعدان ورئيس الفاف السابق محمد روراوة وهو تحقيق التعادل تعادل كان بدون أهداف في مباراة أدارها الحكم المصري محمد العودة نتيجة أهلت الجزائر إلى المرحلة الحاسمة من التصفيات. بالرغم من العوامل الطبيعة كارتفاع درجة الحرارة والجمهور إلا أن ذلك لم يمنع العناصر الوطنية من تحقيق الأهم وهو العودة بنقطة التعادل المؤهلة إلى الدور الحاسم في لقاء لعبه رابح سعدان بالأسماء التالية: لوناس قاواوي سليمان رحو نذير بلحاج سمير زاوي مجيد بوقرة يزيد منصوري عبد السلام شريف كريم زياني غيلاس (بزاز ياسين) رفيق صايفي العموري جديات. بعد تأهل المنتخب الوطني إلى الدور الموالي أوقعت عملية القرعة الخضر ضمن المجموعة التي ضمت منتخبات رواندا ومصر وزامبيا الأول يتأهل مباشرة إلى مونديال جنوب إفريقيا فيما تتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى إلى نهائيات كاس أمم إفريقيا بانغولا مما يعني أن التأهل إلى العرس القاري بات في متناول المدرب رابح سعدان كيف لا وهو الذي عرف كيف يعيد قطار المنتخب الوطني إلى سكته الصحيحة ببلوغه الدور التصفوي الثاني بجدارة واستحقاق. قبل دخول الفريق الوطني معترك التصفيات الحاسمة لكاسي العالم وإفريقيا خاض أشبال المدرب رابح سعدان مبارتين وديتين أمام كل من مالي والبنين. 16 نوفمبر 2008 الجزائر 1 مالي 1 جرت مباراة ماليوالجزائر بملعب روبيرت ديوشون بمدينة وران الفرنسية وانتهت بالتعادل هدف لمثله في لقاء قاده الحكم الفرنسي جوليان دومينيك. تقدم المنتخب المالي في النتيجة بواسطة اللاعب شيخ تيديان في الدقيقة الثانية وهو واحد من بين أسرع الأهداف التي دخلت مرمى منتخبنا في تاريخ الكروي وبقيت النتيجة على حالها بتقدم المنتخب المالي إلى غاية الدقيقة الأخيرة من المباراة فعلى إثر هجمة مضادة تمكن ابن النصرية شريف عبد السلام الذي كان بلعب لفريق شبيبة القبائل من تعديل النتيجة موجها ضربة موجعة للمنتخب المالي ففور تسجيل هذا الهدف أعلن الحكم الفرنسي نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: لوناس قاواوي (محمد نسيم اوسرير) سليمان رحو مهدي نيري عنتر يحيى (سمير زاوي) نذير بلحاج (عبد السلام شريف) يزيد منصوري جديات العموري كريم مطمور (سوقر الشيخ) عبد القادر غزال أول مباراة له (نبيل حيماني رحمه الله) غيلاس. قبل الولوج إلى المباراة الموالية نشير أن هذا اللقاء هو الأخير بالنسبة للفريق الوطني خلال سنة 2008 سنة شكلت انطلاقة حقيقية للفريق الوطني نحو غد أفضل بعد عدة نكسات فشل فيها زملاء مجيد بوقرة في بلوغ نهائيات كاس أمم إفريقيا مرتين متتاليتين (مصر 2006 وغانا 2008) فكان لزاما على اللاعبين الجزائريين بطي هذين الإخفاقين وما تعيين المدرب رابح سعدا ن إلا نية صادقة من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السيد حميد حداج لإعادة الوجه الجميل للفريق الوطني في عز أيامه أيام ماجر وبلومي وعصاد وفرقاني والعديد من الأسماء سبق لنا وأن تناولنا تاريخ مباريات الخضر بقيادة هؤلاء اللاعبين الكبار. 11 فيفري 2009 الجزائر 2 البنين 1 المباراة الودية الثانية للفريق الوطني كانت بملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة باستضافته لمنتخب البنين قادها الحكم التونسي الطرابلسي وخلالها تمكن المنتخب الوطني من تحقيق فوزا معنويا جد مهم بنتيجة هدفين لهدف. سجل الفريق الوطني هدفيه في ربع ساعة الأخير من المباراة البداية كانت من طرف اللاعب عبد القادر غزال في الدقيقة ال35 بعدها بثماني دقائق ضاعف اللاعب غيلاس النتيجة بهدف ثاني بطريقة رائعة منهيا الشوط الأول بتقدم المنتخب الوطني بهدفين لصفر. الشوط الثاني شهد تراجع في المستوى وقبل خمس دقائق من صافرة النهاية تمكن اللاعب البنيني جاكون من تقليص النتيجة منهيا المباراة لمصلحة الفريق الوطني الجزائري بنتيجة هدفين لهدف. خاض المدرب رابح سعدان اللقاء بالأسماء التالية: لوناس قاواوي سليمان رحو (مفتاح ربيع) نذير بلحاج (زرابي عبد الرؤوف) مجيد بوقرة يزيد منصوري كريم مطمور (جديات) غزال غيلاس (عامر بوعزة). 8 مارس 2009 رواندا 0 الجزائر 0 دشن الفريق الوطني تصفيات الدور الثاني والحاسم من العاصمة الرواندية كيغالي وفيها استطاع أشبال المدرب رابح سعدان من تحقيق التعادل في مباراة قادها الحكم البنيني الشهير كوفي كوجيا طغى على المباراة الحذر المطلوب بين الجانبين وبالرغم من ذلك فقد أضاع كل منتخب بعض الأهداف الحقيقة أخطرها كانت من نصيب منتخبنا الوطني بقيادة اللاعب رفيق صايفي الذي فوت على نفسه وعلى الفريق الوطني من العودة بفوز كان بين أيديه لكن بالرغم من هذا التعادل إلا أن المدرب الوطني رابح سعدان عبر عن امتنانه للاعبين وبالمجهود الكبير الذي قدموه طيلة التسعين دقيقة ومما قاله رابح سعدان كذلك عقب نهاية المباراة خسرنا نقطتين لكننا ربحنا نقطة وهي النقطة التي ستدفعنا لخوض المباراة الموالية امام المنتخب المصري بمعنويات جد مرتفعة من اجل تحقيق الفوز. وفي الوقت الذي كان فيه المدرب الوطني رابح سعدان يدلي بدلوه حول التعادل المسجل امام رواندا في المواجهة الثانية ضمن ذات المجموعة استطاع المنتخب الزامبي من تحقيق تعادل مهم بالعاصمة المصرية القاهرة بهدف لمثله في لقاء كان المنتخب الزامبي السباق إلى التسجيل وظل متفوقا إلى غاية الدقائق الأخيرة من المباراة التي انتهت بالتعادل الايجابي بين المنتخبين وضع المنتخبات الأربعة ضمن مركز واحد برصيد نقطة يتيمة. خاض الفريق الوطني مباراة رواندا بالأسماء التالية: لوناس قاواوي سليمان رحو نذير بلحاج مجيد بوقرة رفيق حليش يزيد منصوري خالد لموشية غيلاس (رفيق جبور) كريم مطمور رفيق صايفي (عامر بوعزة) غيلاس (حاج عيسى). ... يتبع