من 26 مارس 2008 إلى 17 أوت 2008 الطريق إلى المونديال.. بعد مبارتين وديتين للمنتخب الوطني تحت إشراف المدرب رابح سعدان دخل زملاء كريم زياني التصفيات المزدوجة لكأس العالم (جنوب إفريقيا 2010) وكأس أمم إفريقيا (أنغولا 2010) وهي التصفيات التي كانت طويلة وشاقة فأي خطأ في دور المجموعات الأولى سيكلف صاحبه الخروج المبكر من كلا التصفيات الأمر الذي جعل المدرب رابح سعدان يحسب ألف حساب لكل منافس خاصة وأن في تلك الفترة كانت وضعية المنتخب الوطني لا تبشر بالخير بفشله في التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بغانا وقبل ذلك كان قد فشل في التأهل لدورة مصر لكن هل رفع اللاعبون الجزائريون التحدي في وجه منافسيهم؟ ذلك الذي سنتعرف عليه حالا والتي نبدأها من حيث توقفنا في حلقة أمس مع مباراة الجزائر وجمهورية الكونغو الديمقراطية. 26 مارس 2008 الجزائر 1 ج الكونغو الديمقراطية 1 المواجهة الموالية للفريق الوطني تحت قيادة المدرب رابح سعدان كانت أمام منتخب جمهورية الكونغو جرت بملعب مدينة كوسين فيل الفرنسية أمام جمهور قليل جدا علما ان سعة هذا الملعب لا تتعدى عن الألفين متفرج وبالرغم من ذلك إلا أن مدرجاته الصغيرة بقيت شاغرة. على عكس مباراة مالي فشل الفريق الوطني في تحقيق الفوز خلال هذه المواجهة حيث اكتفى بالتعادل الايجابي هدف لمثله تقدم منتخب الكونغو الديمقراطية بهدف وقعه اللاعب مبوكا في الدقيقة ال22 ولم يعدل الفريق الوطني النتيجة إلا في الدقيقة الأخيرة من اللقاء بواسطة اللاعب غيلاس وبعد أن احتسب حكم اللقاء الفرنسي جوهان روينسارد ثلاث دقائق إضافية جاءت صافرة النهاية بتعادل المنتخبين بهدف لمثله. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية : قاواوي (فوزي شاوشي من شبيبة القبائل أول مباراة له) بزيد مجيد بوقرة مهدي منيري عبد الرؤوف زرابي كريم زياني (حميدي من جمعية الشلف أول مباراة له) يزيد منصوري عامر بوعزة كريم مطمور (حارك من شبيبة القبائل أول مباراة له) رفيق جبور (بوتابوت) عراش (غيلاس). 31 ماي 2008 السنغال 1 الجزائر 0 عقب انتهاء دورة غانا 2008 والتي توج بلقبها المنتخب المصري وهي الدورة التي غاب عنها منتخبنا الوطني سحبت قرعة الدورة الموالية التي احتضنتها دولة بانغولا مطلع عام 2010 وهي الدورة الثانية التي يتم فيها دمج تصفيات كاس أمم إفريقيا بكأس العالم (جنوب إفريقيا 2010) حيث تم توزيع جميع المنتخبات القارية التي أعلنت مشاركتها في كاس العالم على عشر مجموعات بالتساوي وفي كل مجموعة تضم أربع مجموعات يتأهل الأول والثاني إلى المرحلة الثانية وبعدها تم توزيع المنتخبات ال20 المتأهلة على خمس مجموعات يتأهل الأول من كل مجموعة إلى المرحلة النهائية لكأس العالم فيما يتأهل أصحاب المراكز الثلاثة إلى المرحلة النهائية لكأس أمم إفريقيا. أوقعت قرعة دور المجموعات الأولى منتخبنا الوطني ضمن المجموعة التي ضمنت منتخبات السنغالوليبيرياوغامبيا. دشن الفريق الوطني الذي كان يشرف على تدريبه الشيخ رابح سعدا التصفيات المزدوجة القارية والعالمية من العاصمة السنغاليةدكار بمواجهته لمنتخب اسود تيرانغا علما أن هذه المواجهة هي الثالثة للمدرب رابح سعدان بعد تعيينه خلفا للمدرب الفرنسي جان ميشال كفالي بعد مبارتين وديتين أمام كل من مالي (فوز الجزائر 3/0) والثانية أمام منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية (1/1) . جرت المباراة يوم 31 ماي 2008 بملعب الصداقة بالعاصمة السنغاليةدكار وحضرها جمهور غفير جدا وتولى إدارتها الحكم الغاني الان كوي وانتهت بخسارة الفريق الوطني الجزائري بهدف يتيم وقعه اللاعب ديان في الدقيقة ال79. شهدت المباراة تنافسا شديدا بين المنتخبين حيث أسالت العرق البارد للسنغاليين وكان بإمكان صايفي والبديل بوعزة الذي دخل احتياطيا خلفا للاعب رفيق جبر الوصول إلى شباك الحارس السنغالي توطني سيلفا أكثر من مرة وبنتيجة بيضاء انتهى الشوط الأول. الشوط الثاني شهد تنافسا كبيرا ونظرا للعياء الذي انتاب اللاعبين الجزائريين خلال الشوط الثاني بتراجعهم قليلا إلى الوراء سمح للمنتخب السنغالي من الوصول إلى شباك الحارس لوناس قاواوي قبل إحدى عشر من صافرة النهاية بواسطة اللاعب ديان فأي بعدها كان بإمكان كل منتخب الوصول إلى شباك حارس منافسه وتبقى أحسن فرصة للتهديف تلك التي أهدرها اللاعب عامر بوعزة في الأنفاس الأخيرة من المباراة حيث جانبت كرته بضع سنتيمترات للحارس السنغالي توني سيلفا الذي عرف كيف يحافظ على نظافة شباكه إلى غاية صافرة النهاية وهي النهاية التي ابتسمت للسنغاليين ووضعتهم مبكرا في الصدارة برصيد ثلاث نقاط مقابل لا شيئ لمنتخبنا الوطني. وعقب نهاية المباراة صرح مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان عن أسفه الشديد لهذه الخسارة رغم الأداء الجيد الذي قدمه أشباله واعدا الجزائريين بتعويض هذه الخسارة في المباراة الموالية. ترى هل سيوفق الخضر في اللقاء الموالي أمام المنتخب الليبيري؟ ذلك هو السؤال الذي سنجيبكم عليه بعد التعرف على التشكيلة التي واجهت المنتخب السنغاليبدكار: لوناس قاواوي رحو سليمان سمير زاوي عنتر يحيى (حليش رفيق من نصر حسين داي أول مباراة له) نذير بلحاج حمداني (جديات) يزيد منصوري (خالد لموشية من وفاق سطيف أول مباراة له ) كريم زياني رفيق صايفي رفيق جبور (عامر بوعزة). 6 جوان 2008 الجزائر 3 ليبيريا 0 المواجهة الثانية للمنتخب الوطني كانت بملعب تشاكر بمدينة البليدة أمام المنتخب الليبيري وفيها تمكن زملاء صايفي بهزم المنتخب الليبيري بنتيجة لا تقبل أي جدل 3 - 0 . أدار اللقاء الحكم الموريتاني لموغانبلورغ وخلالها لم يجد أشبال المدرب رابح سعدان أدنى صعوبة في تحقيق الفوز في لقاء قدم فيه زملاء رفيق صايفي مستوى رائع نال إعجاب الجميع وشكل بداية حقيقة للفريق الوطني نحو غد أفضل وهو الغد الذي أعاد الصورة الجميلة للفريق الوطني صورة جيل ماجر وبلومي وعصاد الأسماء التي كانت تخيف العرب والعجم. بعد ربع ساعة من الانطلاقة تمكن رفيق جبور من الوصول إلى شباك الحارس الليبيري كينغ بعدها بعشر دقائق ضاعف اللاعب كريم زياني النتيجة بهدف ثاني بطريقة رائعة شكل ضربة قاضية للاعبين الليبيريين حيث تاهوا فوق المستطيل الأخضر لملعب مصطفى تشاكر وكان بإمكان نفس اللاعب أي كريم زياني رفع الغلة على الأقل إلى الهدف الثالث خلال المرحلة الأولى لكن أنانية اللاعب أبقت النتيجة على حالها بهدفين لصفر لمصلحة التشكيلة الوطنية. خلال الشوط الثاني لم يتغير المشهد منتخب يهاجم وآخر يدافع وبالنظر إلى القوة الضاربة للهجوم الجزائري تمكن اللاعب كريم زياني من رفع النتيجة إلى الهدف الثالث بتوقيعه لهدفه الثاني في المباراة بعد دقيقتين من الانطلاقة بقية الدقائق لم تشهد أي تغير في النتيجة خاصة بعد لجوء اللاعبين الجزائريين إلى اللعب الاستعراضي وبثلاثية نظيفة انتهت هاته المواجهة رفعت رصيد الخضر إلى النقطة الثالثة طوى من خلالها الخسارة الأولى التي مني بها في مباراته الأولى أمام المنتخب السنغالي بهدف دون رد فوز سيكون وزنه من ذهب في نهاية التصفيات. وبعد نهاية المباراة عبر المدرب الوطني رابح سعدان عن فرحته بهذا الفوز معترفا بالأداء الرجولي للاعبين واحترام اللاعبين للنصائح التي أعطيت لهم في الجهة المقابلة اعترف المدرب الليبيري بقوة المنتخب الوطني واصفا النتيجة التي آلت إليها المباراة بالعادية بالنظر إلى قوة الفريق الوطني الجزائري وأدائهم الجيد طيلة التسعين دقيقة. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: لوناس قاواوي سليمان رحو نذر بلحاج (عبد الرؤوف زرابي) عنتر يحيى (سمير حليش) سمير زاوي يزيد منصوري خالد لموشية رفيق صايفي كريم زياني ياسين بزاز (العموري جديات) رفيق جبور. 14 جوان 2008 غامبيا 1 الجزائر 0 جاءت المواجهة الثالثة للفريق الوطني أمام المنتخب الغامبي ضمن التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010 عكس كل التوقيعات بعد أن مني الفريق الوطني بالخسارة بالعاصمة الغامبية بانغول بهدف لصفر جمدت رصيد الفريق الوطني عند النقطة الثالثة من ثلاث مباريات حينها تشائم الكثيرون بإمكانية بلوغ المنتخب الوطني دور المجموعات الثانية والحاسمة. أدار مباراة غامبياوالجزائر الحكم المالي كومان كوليبالي فرغم الهدف المبكر الذي وقعه اللاعب الغامبي مصطفى جارجو في الدقيقة الثامنة إلا أن اللاعبين الجزائريين وبالرغم من استعداداتهم الجيدة لهذه المواجهة لم يتمكنوا من تعديل النتيجة في مباراة سيطر فيها منتخبنا بالطول والعرض وقد أهدر زملاء زياني العديد من الفرص أثارت غضب المدرب رابح سعدان عقب نهاية المباراة محذرا البعض من الأسماء بالتخلي عن خدماتهم مستقبلا خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: لوناس قاواوي سليمان رحو زرابي عبد الرؤوف عنتر يحيى سمير زاوي يزيد منصوري خالد لموشية رفيق جبور (نبيل حيماني رحمه الله من وفاق سطيف أول مباراة له) رفيق جبور كريم زياني سوقر من جمعية الشلف أول مباراة له (ياسين بزاو) 20 جوان 2008 الجزائر 1 غامبيا 0 بعد أسبوع واحد عن مواجهة الذهاب بين المنتخبين الجزائري والغامبي التقى المنتخبان في لقاء العودة وهي الرابعة من تصفيات دور المجموعات في لقاء ممنوع فيه الخسارة للتشكيلة الوطنية إن أراد زملاء كريم زياني مواصلة السباق نحو الدور التصفوي الحاسم جرت المباراة بملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة وقادها الحكم الغابوني ندوم غيلس وحسمها الفريق الوطني لمصلحته بصعوبة كبيرة جدا بهدف دون رد وقعه اللاعب عنتر يحيى في الدقيقة ال33 هدفا رفع رصيد الخضر إلى النقطة السادسة من أربع مباريات أعاد الأمل للفريق الوطني في تجاوز عقبة الدور الأول. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: لوناس قاواوي سليمتان رحو مجيد بوقرة عنتر يحيى زرابي عبد الرؤوف كريم زياني يزيد منصوري خالد لموشية ياسين بزاز (جديات) رفيق صايفي (نبيل حيماني رحمه الله) رفيق جبور. 17 أوت 2008 الجزائر 1 الإمارات 0 بعد أربع مباريات رسمية متتالية خاض الفريق الوطني مباراة ودية جمعته أمام المنتخب الإماراتي احتضنها إحدى ملاعب ضواحي العاصمة الفرنسية باريس وهي أول مواجهة بين المنتخبين بعد 16 سنة عن آخر مواجهة جمعتهما يوم 24 نوفمبر 1992 بالعاصمة البحرينية المنامة وانتهت بالتعادل السلبي. حملت هذه المواجهة الرقم أربعة في تاريخ المواجهات المباشرة بين المنتخبين وانتهت بفوز منتخبنا الوطني الذي كان يشرف على تدريبه الشيخ رابح سعدان بهدف دون رد وقعه اللاعب ياسين بزاز في الدقيقة الثامنة. خاض منتخبنا الوطني اللقاء بالأسماء التالية: لوناس قاواوي من شبيبة القبائل رحو سليمان من وفاق سطيف زاوي سمير من جمعية الشلف (مجيد بوقرة من نادي غلاسكو الاسكتلندي) عنتر يحيى من هرتا برلين الألماني (مهدي منيري محترف بفرنسا) زرابي محترف بفرنسا زياني من سوشو الفرنسي (نبيل حيماني رحمه الله من وفاق سطيف) جديات من وفاق سطيف عبد السلام من شبيبة القبائل (لموشية من وفاق سطيف) غيلاس محترف بفرنسا (ياسف من شبيبة القبائل). ... يتبع