الصادرات خارج قطاع المحروقات ارتفعت ب6 بالمائة الجزائر تستهدف الأسواق الإفريقية كشف الأمين العام للوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية حسين بوبطينة أمس الإثنين أن الميزان التجاري الجزائري سجل انخفاضا للواردات بما يقارب 15 بالمائة في حين شهدت الصادرات خارج قطاع المحروقات نموا قدّر هذه السنة بحوالي 6 بالمائة موضحا أن بعض المستوردين توجهوا إلى التصدير لأن هذه الفئة من المتعاملين على دراية بمتطلبات الأسواق الخارجية. وأضاف حسين بوبطينة خلال استضافته في برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى أن الجزائر اليوم تتوجه لإستراتيجية التصدير نحو إفريقيا مشيرا إلى أنه بمساهمة الوكالة نجد بعض الشبكات الجزائرية قد فتحت فضاءات تجارية ومتواجدة في بعض الدول الإفريقية كالسينغال وكوت ديفوار وفي البنين ومالي والكاميرون. واستطرد بوبطينة قائلا إن التصدير قد وجه مؤخرا كذلك إلى بعض البلدان العربية لأنها أسواق مهمة بالنسبة لنا ودخولنا إلى دول الخليج حتى يسمح لنا بالولوج إلى دول آسيا مبرزا أن دول جنوب أوروبا وبعض الدول الأوروبية الأخرى كانت ولا تزال وجهة لتصدير المنتجات الجزائرية. وأكد الأمين العام للوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية على مشروع لإنشاء قاعدة لوجيستية مخصصة للتصدير في تمنراست من أجل استغلالها نحو الأسواق الإفريقية إضافة إلى مشاريع الموانئ كميناء شرشال وكذا في بعض المطارات كمطار الوادي الموجه للتصدير لبعض الدول الأوروبية والإفريقية. وفي معرض حديثه كشف المتحدث ذاته عن وجود مبادرة للقيام بيوم إعلامي مع الجانب الأمريكي بمقر الوكالة هذا الأربعاء حول تنظيم أسبوع اقتصادي ثقافي جزائري الذي سيكون بواشنطن عاصمة الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال شهر سبتمبر المقبل. كما أكد حسين بوبطينة أن دور الوكالة يتمثل في توجيه الشركات من حيث مشروع الإستراتيجية الوطنية للتصدير والتي ترافقهم نحو الأسواق الخارجية من خلال المشاركة في المعارض والصالونات المتخصصة عبر العالم وكذا توجههم نحو الإجراءات المتخذة كالمقاييس ومعرفة شروط الدخول إلى الأسواق الخارجية موضحا أنه من بين القطاعات المصدرة يأتي بالدرجة الأولى قطاع الصناعات الغذائية وتليها المنتجات الفلاحية.