بتهمة القتل العمدي وتعذيب الضحايا المؤبد والسجن لمدة 10 سنوات لأفراد عصابة إجرامية خطيرة ببومرداس أصدرت محكمة بومرداس أحكاما بين المؤبد و10 سنوات سجنا نافذا في حق شبكة إجرامية خطيرة متخصصة في القتل وتعذيب ضحاياهم بهدف السرقة وهي العصابة التي يطلق عليها سفاحو تيجلابين بحكم أن ذات العصابة الإجرامية كانت تقوم بترصد المواطنين على مستوى الطريق الوطني الرابط بين منطقتي بودواو وتيجلابين لتنفيذ عملياتهم الإجرامية بطريقة بشعة. ت. يوسف تعود حيثيات قضية قيام شبكة إجرامية بقتل وتعذيب العديد من المواطنين الأبرياء على مستوى الطريق الوطني رقم 5 والذي يربط بين بلديتي بودواو وتيجلابين بعد العثور على جثة شاب رأسها مفصول عنها ملقاة على قارعة الطريق وأثناء التحقيق لتحديد هويتها توصل المحققون لرأس الجثة الذي تم إلقاؤه بعيدا عن مسرح الجريمة حيث تبين أن الجثة تعود لشاب ينحدر من ولاية عنابة ويعمل كسائق شاحنة وقد تعرض لعملية القتل من قبل العصابة الإجرامية التي تهجمت عليه بغية سرقة ما كان معه من أموال وعندما حاول مقاومتهم قاموا بقتله وتشويه جثته مما سمح للمصالح الأمنية بكشف جريمة أخرى راح ضحيتها شابا يعد ابن أحد أغنياء المنطقة الذي وبينما كان مع صديق له حتى تهجم عناصر العصابة عليهما وقاموا بقتل أحدهما مع سلبهما مبلغا ماليا بقيمة 25 مليون سنتيم في حين نجا الضحية الآخر من الموت بأعجوبة. وفي ذات السياق تبين للهيئة الأمنية التي قامت بتحقيق معمق بإقدام العصابة الإجرامية بقتل مواطن كان رفقة ابنه صاحب 10 سنوات وبمجرد نزوله لقضاء حاجته في محطة البنزين باغته عناصر الشبكة الإجرامية ووجهوا له 14 طعنة قاتلة ولاذوا بالفرار بعد أن استولوا على مبلغ مالي قدره 10 ملايين سنتيم فيما أصيب الطفل بصدمة نفسية حادة الأمر الذي جعل الهيئة القضائية تتخذ قرار إصدار أحكاما بين المؤبد والسجن لمدة 10 سنوات نافذة في حق عناصر الشبكة الإجرامية التي كانت وراء قتل مواطنين بطريقة بشعة. ...و4 جرحى من عائلة واحدة بسبب انفجار قارورة غاز تسبب انفجار قارورة غاز داخل فناء منزل عائلة ببلدية لفاطة الواقعة بولاية بومرداس في إصابة أربعة أفراد من نفس العائلة وهو ما أكدته مصلحة الحماية المدنية التي تلقت بلاغا من طرف مواطنين يشير إلى انفجار قارورة غاز داخل منزل جيرانهم بقرية مندورة وتم إجلاء 4 جرحى وهم الأم البالغة من العمر 38 سنة وثلاثة من أبنائها وهم شاب عمره 19 سنة وطفلة في ال 11 وطفل يبلغ من العمر 6 سنوات تعرضوا إلى جروح متفاوتة الخطورة عبر أنحاء متعددة من الجسم وتم تحويلهم إلى مستشفى بومرداس ثم حوّلت الأم والشاب نحو المستشفى الجامعي مصطفى باشا بالعاصمة.