زعمت صحيفتان أمريكيتان هما واشنطن بوست ونيويورك تايمز وجود قوات "مارينز" في الجزائر، وهو ما أثار ضجة كبيرة، قبل أن تنسف السلطات الأمريكية هذه المزاعم، حين قامت السفارة الأمريكيةبالجزائر، بنفي أى وجود عسكري أمريكي على الأراضي الجزائرية، مؤكدة أن الأخبار التي تداولتها وسائل إعلامية أمريكية ونقلتها بعض المواقع الإخبارية الجزائرية، ما هي إلا سوء فهم لتصريحات بعض المسؤولين. وأكد المتحدث الرسمي للسفارة الأمريكيةبالجزائر لاسيان كنوكس براون، في تصريح لصحيفة "الوطن" الناطقة بالفرنسية، هناك سوء فهم للتصريحات المقدمة، ليس لدينا أي قوات عسكرية في الجزائر. وأضاف للسفارة الأمريكية موظفين مسئولين عن الأمن، وهى أمور تتعلق بسلامة موقع السفارة، أو مسؤولون آخرون يقومون بزيارات موسمية للسفارة الأمريكية في فترات محددة.