لبلوغ نسبة 80 بالمائة خطة عمل جديدة لسقي الأراضي الزراعية بتيسمسيلت تم وضع خطة عمل تهدف إلى بلوغ نسبة 80 بالمائة من الأراضي الزراعية المسقية بولاية تيسمسيلت حسب ما كشف عنه الوالي عبد القادر بن مسعود الذي أوضح بأن هذه الخطة ترمي أساسا إلى زيادة الأراضي الفلاحية المسقية والمتواجدة بمحيطي سدي بوقارة ومغيلة حيث تشمل إنشاء لجنة مشتركة تضم إطارات مديريتي المصالح الفلاحية والموارد المائية تعمل على تقييم دوري لوضعية السقي الفلاحي بالمنطقة فضلا على السهر الدائم على التكفل بصيانة قنوات السقي مبرزا بأن السلطات الولائية ستشجع ضمن هذه الخطة غير المحددة زمنيا أصحاب المستثمرات الفلاحية القريبة من السدود والحواجز المائية لإنشاء جمعيات تنظم عملية السقي الفلاحي وتساهم في ضمان استغلال ناجع للمنشآت المائية في مجال سقي الأراضي الفلاحية . ومن جهة أخرى أكد ذات المسؤول بأن هذا اللقاء سيكون بمثابة انطلاقة للقاءات دورية بمشاركة الجميع وذلك لرفع كل العقبات والعراقيل ولإيجاد إستراتيجية عملية لحل بعض المشاكل التقنية والتنظيمية لبلوغ الهدف المسطر ألا وهو أكثر من 80 بالمائة من المساحة الفلاحية القابلة للسقي معتبرا أن محيطي السقي لسدي بوقارة ومغيلة مهملين وغير مستغلين بالشكل المرضي وهذا أمر غير مقبول بالنظر لتوفر كل الإمكانات الضرورية وأبرزها مخزون كبير من المياه ومحيطين مجهزين للسقي داعيا مسؤولي الديوان الوطني للسقي وصرف المياه الى ضرورة فتح مقر لهم على مستوى الولاية وذلك بغية تقريب خدمات هيئتهم من الفلاحين الذين ينشطون على مستوى محيطي السقي المذكورين. ومن جهته كشف مدير المصالح الفلاحية عبد القادر مويسي أن المساحة الإجمالية من الأراضي الفلاحية المسقية والمتواجدة بمحيطي سدي بوقارة و مغيلة وصلت إلى 425 هكتار السنة الماضية وذلك من مجموع 1.729 هكتار. وشهد هذا الاجتماع حضور مدراء مركزيين من وزارتي الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري والموارد المائية وإطارات من الديوان الوطني للسقي وصرف المياه إلى جانب رئيسي الاتحاد الولائي للفلاحين الجزائريين والغرفة الولائية للفلاحة ورؤساء دوائر وبلديات وعدد من الفلاحين الناشطن بمحيطي السقي المذكورين.